صورة للقادة العرب الحاضرين للقمة الاستثنائية في القاهرة
صورة للقادة العرب الحاضرين للقمة الاستثنائية في القاهرة

اختتمت القمة العربية الاستثنائية أعمالها، الثلاثاء، بإصدار بيان ختامي أكدت فيه على أولوية استكمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ سلام لحماية الشعب الفلسطيني.

كما شددت القمة على أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للعرب، وفقا لرؤية حل الدولتين.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القادة العرب اعتمدوا خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تستند إلى الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، مع ضمان إعادة الإعمار وفق مراحل محددة.

كما أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القمة رفضت بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأكدت ضرورة الحفاظ على الاتصال الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتضمنت الخطة المصرية تشكيل لجنة مستقلة من شخصيات تكنوقراط لإدارة شؤون غزة خلال مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

كما تشمل توفير مساكن مؤقتة للنازحين داخل القطاع في سبعة مواقع قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص. وقدرت الخطة تكلفة إعادة إعمار القطاع بـ 53 مليار دولار، على أن تستغرق العملية 5 سنوات.

وأعلن البيان الختامي للقمة عن تنسيق مشترك بين الدول العربية والإسلامية لشرح الخطة للمجتمع الدولي، سعيا لحشد الدعم اللازم لتنفيذها، ورسم مسار أمني وسياسي جديد يضمن استقرار القطاع.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون (أرشيف)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن إطلاق سراح مواطنه، أوليفييه غروندو، الذي كان محتجزًا في إيران، وذلك عبر منشور على منصة "إكس".

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، في منشور منفصل، أن غروندو قضى 887 يومًا رهن الاحتجاز في إيران، دون تقديم تفاصيل إضافية عن ظروف الإفراج عنه أو أسباب احتجازه في المقام الأول.

ولم تصدر السلطات الإيرانية أي تعليق رسمي بشأن القضية حتى الآن، فيما تأتي هذه الخطوة وسط توترات مستمرة بين باريس وطهران بشأن ملف المعتقلين الأجانب، حيث تطالب فرنسا منذ فترة طويلة بالإفراج عن مواطنيها المحتجزين في إيران.

وعادة ما يجري اتهام إيران التي تحتجز عديداً من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية من جانب مؤيديهم ومنظمات غير حكومية باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.

وفي أواسط يناير الماضي استدعت فرنسا السفير الإيراني لدى باريس للتنديد بوضع "رهائن الدولة" الفرنسيين المسجونين في البلاد والذين يعيشون وضعاً "لا يحتمل"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية

ونددت الوزارة، حينها،  بـ"ظروف احتجاز مهينة ترقى بالنسبة لبعضهم إلى التعذيب بموجب القانون الدولي".