اختتمت القمة العربية الاستثنائية أعمالها، الثلاثاء، بإصدار بيان ختامي أكدت فيه على أولوية استكمال وقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى نشر قوات حفظ سلام لحماية الشعب الفلسطيني.
كما شددت القمة على أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للعرب، وفقا لرؤية حل الدولتين.
وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القادة العرب اعتمدوا خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تستند إلى الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني، مع ضمان إعادة الإعمار وفق مراحل محددة.
كما أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن القمة رفضت بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأكدت ضرورة الحفاظ على الاتصال الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتضمنت الخطة المصرية تشكيل لجنة مستقلة من شخصيات تكنوقراط لإدارة شؤون غزة خلال مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

كما تشمل توفير مساكن مؤقتة للنازحين داخل القطاع في سبعة مواقع قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص. وقدرت الخطة تكلفة إعادة إعمار القطاع بـ 53 مليار دولار، على أن تستغرق العملية 5 سنوات.
وأعلن البيان الختامي للقمة عن تنسيق مشترك بين الدول العربية والإسلامية لشرح الخطة للمجتمع الدولي، سعيا لحشد الدعم اللازم لتنفيذها، ورسم مسار أمني وسياسي جديد يضمن استقرار القطاع.