لقطة لمطار رفيق الحريري في بيروت (رويترز)
لقطة لمطار رفيق الحريري في بيروت (رويترز)

أعلنت السلطات اللبنانية، الجمعة، ضبط سوريين حاولا تهريب "كبتاغون بالشوكولاتة" من لبنان إلى الإمارات.

وأفادت مراسلة "الحرة" في بيروت بتمكن "فصيلة التفتيشات في قوى الأمن الداخلي بمطار بيروت الدولي، من ضبط محاولة لتهريب ما يقارب الستة كيلوغرامات من مادة الكبتاغون مع سوريَّين".

وأوضحت أن السوريين "كانا مغادرين إلى الإمارات العربية المتحدة"، وأن شحنة الكبتاغون كانت "موضبة بطريقة احترافية داخل حبات شوكولاتة".

وفي شأن متصل، شدد وزير الأشغال اللبناني، فايز رسامني، على أن الشفافية هي الأساس والإصلاحات هي الخطوة الأهم، مؤكدا أن الدولة عادت بقوة ومن غير المسموح ارتكاب أي خطأ.

وقال رسامني خلال إطلاق مشروع البوابات الرقمية في المطار إن "أي خرق أمني يعيد لبنان إلى الوراء وكل شروط الدول الغربية والعربية تتركز على الإصلاح والأولوية اليوم هي أمن المطار والمرافئ ومعبر المصنع الحدودي".

وأشار إلى أنه سيضع كل الإمكانيات لاستقدام التكنولوجيا المطلوبة لتطوير المطار.

تمرين- طائرات
التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة | Source: @CENTCOMArabic

شاركت طائرت من سلاح الجوي السعودي والإماراتي في تمرين "العلم الأحمر"، الذي تحتضنه قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا الأميركية، منذ الخميس الماضي ويستمر إلى غاية الـ21 من الشهر الجاري.

وفي 13 مارس، أقلعت طائرة يوروفايتر تايفون تابعة للقوات الجوية السعودية، وطائرة إف-16 تابعة للقوات الجوية الإماراتية، وقاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تابعة للقوات الجوية الأميركية، وفق بيان للقيادة المركزية الأميركية صادر الثلاثاء.

البيان كشف أن تمرين "العلم الأحمر 2025" ، الذي يشارك فيه أكثر من 1500 فرد من القوات الجوية الأميركية ومشاة البحرية، إلى جانب القوات الجوية السعودية، الإماراتية والتركية، يهدف إلى تعزيز الجاهزية العملياتية وقابلية التشغيل البيني بين القوات المتحالفة.

وتم تنفيذ التمرين في منطقة اختبار وتدريب نيفادا التي تمتد على 2.9 مليون فدان مربع (حوالي 12 ألف كيلومتر مربع)، حيث تمت محاكاة ظروف ساحات المعارك.

التمرين أتاح للقوات المشاركة اختبار وتطوير تكتيكات هجومية ودفاعية في بيئة عملياتية مشتركة.

ويستمر هذا التمرين حتى 21 مارس، ويعد منصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودمج مفاهيم القتال الحديثة لضمان جاهزية القوات المشتركة للاستجابة الفعالة للتهديدات.