استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاتف
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر الهاتف

أضاف الأميركيون خطوة أخرى مرحة إلى خطوات التصويت في الانتخابات الثلاثاء بالإعلان على موقع تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي عن أنهم أدلوا بأصواتهم، وسط حملة لزيادة المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
 
وأظهرت دراسة أجراها مركز بيو للأبحاث أن نحو ربع الناخبين المسجلين أعلنوا المرشح الذي سيصوتون لصالحه على صفحات التواصل الاجتماعي التي امتلأت بعبارة "أدليت بصوتي" إضافة إلى الصور.
 
وبعثت فتاة تغريدة على موقع تويتر جاء فيها "لقد أدليت بصوتي للتو، جدي سيكون فخورا بي"، ووضعت على الموقع صورة لملصق "أدليت بصوتي" المثبت على بلوزتها الرمادية.
 
كما شارك المغني ليني كرافيتز في هذه الحملة حيث ثبت ملصق "أدليت بصوتي اليوم" على جبتهه وبثها على حسابه على تويتر.
 
وقبل بداية الاقتراع الثلاثاء، وخلال الحملات الانتخابية استخدم المشاهير وغيرهم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لمحاولة إقناع الناخبين بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للتصويت وحتى كسر الرقم القياسي للمشاركة في العام 2008 عندما أدلى ثلثا الناخبين الأميركيي بأصواتهم.
 
ووضع موقع فيسبوك نفسه رسائل في أعلى الصفحة للأخبار التي يقدمها الناس الثلاثاء وتظهر لمستخدمي الموقع أي من الأصدقاء صوتوا في الانتخابات وحثهم على أن يحذوا حذوهم بالضغط على زر "أنا ناخب".
 
وفي صفحة منفصلة وضع موقع فيسبوك خارطة الولايات المتحدة تضاء في عدة مناطق فور ان يضغط شخص على الزر وفي أعلاها عداد يحسب مئات ألوف الناخبين من مستخدمي فيسبوك الذين ضغطوا على الزر.
 
وفي دراسته وجد مركز بيو للأبحاث أن 22 في المئة ممن شملتهم الدراسة من بين عينة من 1011 شخصا بالغا قالوا إنهم أبلغوا آخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي باسم المرشح الذي صوتوا لصالحه أو يعتزمون التصويت له.
 
ووجدت الدراسة كذلك أن 25 في المئة من أنصار الرئيس باراك أوباما كشفوا عن خيارهم علنا، فيما بلغت النسبة بين أنصار المرشح الجمهوري ميت رومني 20 في المئة.
 
من ناحية أخرى فقد تم تشجيع نحو ثلث الناخبين على التصويت لصالح أوباما أو منافسه الجمهوري وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما حاول الخمس إقناع الآخرين عبر تلك المواقع بالإدلاء بأصواتهم.
 
وعلى تويتر انتشرت صور أشخاص يضعون بفخر لاصقات "أدليت بصوتي"، فيما وضع آخرون صورا لأوراق الاقتراع الخاصة بهم - وهو أمر غير قانوني في بعض الولايات.
 
ونشر بعضهم الأخر صورا لهم وهم يصوتون مع أطفالهم - وهي المبادرة التي دعمتها السيدة الأولى ميشيل أوباما التي شجعت الأميركيين على اصطحاب أطفالهم إلى مراكز الاقتراع حتى يتعرفوا على العملية الديموقراطية.
 
وانتشرت على تويتر عبارة "يوم انتخاب سعيد" Happy Election Day إضافة إلى هاشتاغ "أدليت بصوتي" #ivoted. كما انشأ موقع تويتر صفحة خاصة للانتخابات الأميركية.
 
ووفر موقع "بيكسويتش" Picswitch الذي يسمح للمستخدمين بتعديل صورهم على تويتر، مجموعة كبيرة من الشعارات التي وفرها فريق حملة أوباما ليضيفها الأشخاص لصورهم.
 
وكان أشهر تلك الشعارات "أدليت بصوتي" مع شعار حملة أوباما. ولكن عشرات الناس اختاروا كذلك صورة للرئيس الأميركي من الخلف مع عبارة "أنا أحمي ظهره".
 
ودخل العديدون على موقع "فورسكوير" الاجتماعي الذي يعتمد على الموقع لتحديد مكان أدلاء الناس بأصواتهم بالتحديد. كما تم نشر أكثر من 37700 صورة على موقع "انستاغرام" لتبادل الصور مع هاشتاغ "أدليت بصوتي".
 
كما شارك "غوغل" في الأحداث حيث مكن مستخدميه من الضغط على شعار الموقع المؤلف من أوراق اقتراع فيما يبدو الحرف الثالث وكأنه يسقط في صندوق اقتراع عليه العلم الأميركي، للعثور على أقرب مركز اقتراع.

مؤيدو الرئيس أوباما يهتفون بعد إعلان فوزه بولاية ثانية
مؤيدو الرئيس أوباما يهتفون بعد إعلان فوزه بولاية ثانية

أدلى الأميركيون يوم الثلاثاء السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بأصواتهم لاختيار رئيسهم  للسنوات الأربع القادمة.

وكما العادة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر وفيسبوك وغوغل حركة نشيطة خلال هذا الحدث الهام  وتبادل المستخدمون الصور ومقاطع الفيديو والتعليقات التي أعلنوا فيها مواقفهم وخياراتهم.

وأعلن كثيرون على تويتر وفيسبوك أنهم أدلوا بأصواتهم وسط حملة تسعى إلى زيادة المشاركة في الانتخابات.

وما أن تم إعلان فوز الرئيس بولاية جديدة، حتى ظهرت صور جديدة وتعليقات مرحّبة وأخرى طريفة بإعادة انتخاب أوباما.

وفيما يلي بعض التغريدات والصور الجادة والطريفة والغاضبة من قلب الانتخابات الأميركية.





والناخبون من أصول عربية شاركوا عبر تغريدات وتبادلوا تعليقات تدعو للمشاركة أو تتحدث عن عدم جدوى الخروج للتصويت. وفي ما يلي بعض التغريدات.