مدرب النادي الأهلي المصري لكرة القدم حسام البدري ، أرشيف
مدرب النادي الأهلي المصري لكرة القدم حسام البدري ، أرشيف

قال حسام البدري مدرب الأهلي المصري إن فريقه الساعي لتعزيز رقمه القياسي بنيل اللقب السابع في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم جاهز تماما لمواجهة الترجي بطل 2011 في مواجهة حاسمة على اللقب يوم السبت.

وسيلتقي الفريقان الحاصلان معا على ثمانية ألقاب في أهم مسابقات الأندية في إفريقيا بإستاد رادس في العاصمة التونسية في إياب الدور النهائي بعدما تعادلا 1-1 في إستاد الجيش المصري ببرج العرب في مطلع الأسبوع الماضي.

وسيدخل الأهلي المباراة بصفوف مكتملة تقريبا لا يغيب عنها سوى الظهير الأيسر المصاب سيد معوض بينما سيغيب عن تشكيلة بطل تونس أربعة لاعبين أساسيين على الأقل بسبب الإيقاف والإصابة.

وقال البدري بعد وصول الفريق المصري إلى تونس الخميس "جاهزون. لا ينقصنا إلا أن يرافقنا الحظ السعيد في تونس".

وأضاف لوكالة رويترز "المباراة صعبة لكن كرة القدم لا تعرف اليأس وتعطي من يمنحها الجهد والعرق".

ولن تكون هذه المرة الأولى التي يذهب فيها الأهلي إلى تونس في أحد أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال وهو متعادل ذهابا على أرضه.

ففي 2001 تعادل الأهلي مع الترجي بدون أهداف قبل أن يتعادلا إيابا 1-1 بفضل هدف التعادل الذي سجله سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي حاليا.

وفي 2006 سجل صانع اللعب محمد أبوتريكة هدفا لا ينسى في الوقت المحتسب بدل الضائع ليفوز الأهلي باللقب بعد الفوز على الصفاقسي 2-1 في مجموع مباراتي الدور النهائي.

وقال البدري "لقد تدربنا على كافة النواحي الخططية والتكتيكية في القاهرة وجئنا إلى تونس من أجل أداء المباراة".

وتابع "تدريباتنا في تونس الهدف منها الحفاظ على اللياقة البدنية والتعود على أجواء المباراة والتدريب على أرضية الملعب".

لقطة من مباراة الأهلي والترجي
لقطة من مباراة الأهلي والترجي

تعادل الأهلي المصري مع ضيفه الترجي التونسي 1-1 الأحد على ملعب برج العرب في الأسكندرية في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.

وكان الترجي التونسي في طريقه إلى خطف فوز ثمين عندما تقدم بهدف لمدافعه وليد الهيشري في الدقيقة 49 بضربة رأسية إثر ركلة ركنية انبرى لها القائد خليل شمام، بيد أن السيد حمدي، بديل شريف عبد الفضيل، أدرك التعادل في الدقيقة 89 من تسديدة قوية من داخل المنطقة إثر كرة من المدافع أحمد فتحي.

ويلتقي الفريقان إيابا في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي على ملعب رادس في العاصمة تونس، ويملك الفريق التونسي أفضلية الأرض ويكفيه التعادل السلبي لإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي والثالث في تاريخه.

أما الأهلي فيحتاج إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لإحراز اللقب السابع في تاريخه.

وسيحرم الترجي من خدمات مدافعه سامح الدربالي ولاعب وسطه الغاني هاريسون افول في مباراة الإياب لتلقي كل منهما بطاقة صفراء، غير أنه سيستفيد من خدمات نجمه يوسف المساكني الذي غاب عن مباراة اليوم بسبب عملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية.

وهي المرة الثانية على التوالي التي يشهد فيها الدور النهائي مواجهة عربية خالصة بعدما توج الترجي على حساب الوداد البيضاوي المغربي الموسم الماضي.