المخرج الكويتي وليد العوضي يروي لـ"راديو سوا" قصة فيلم "تورا بورا" الذي حصد عددا من الجوائز الدولية وحاز على إعجاب النقاد نظرا لمعالجته السينمائية لقضية "الأفغان العرب" بطريقة فنية تكشف عن تشابك تلك القضية.
ونجح العوضي في دفع مشاهدي فيلمه إلى العيش في تفاصيل التجربة الأفغانية، من خلال الاختيار الدقيق لفضاءات التصوير ومستوى الأزياء والأداء السينمائي لأبطال الفيلم وممثليه.
وقال العوضي في لقاء مع "راديو سوا" إنه اختار موضوع الأفغان العرب لأنه يمس حياة كثير من العائلات في الكويت والمنطقة.
وتابع أن "عالجت الموضوع بأسلوب مختلف لأول مرة، رحلة أب وأم من الكويت بحثا عن ابنهما في جبال تورا بورا في أفغانستان، فهي الرحلة وطريقة البحث وطريقة الرواية كانت جديدة جدا لم يتناولها قبلي أحد".
وترصد كاميرا الفيلم مسار الأبوين خلال رحلتهما إلى أفغانستان بحثا عن ابنها المنخرط في صفوف "الجماعات الجهادية"، لمحاولة إقناعه بالعدول عن طريق التطرف والإرهاب.
وأوضح وليد العوضي إلى أن إحدى رسائل الفيلم الأساسية هي كشف زيف بعض التأويلات الدينية وتصحيح الصور النمطية.
وتابع قائلا ‘"ديننا الجميل هذا عندما أسيء فهمه واستخدامه تحول إلى أداة أخرى بأيدي جماعة هم اختطفوا الدين وجعلوا الدين لهم فقط وليس لغيرهم وبدأوا يحاربون الفكر الآخر بتطرف وتعصب وغلوّ كبير"، مضيفا "كثير ممن شاهدوا الفيلم لاحظوا الخط الإنساني الرفيع الذي استخدمته، الخط الإنساني برحلة الأب والأم وشاهدوا كذلك كيف أن الفكر المتعصب عندما يتكلم باسم الدين الإسلامي، بدأ يقتل وبدأ ينبذ الآخر وبدأ يلغي تماما أي شخص آخر، وهذا لاحظناه في الأخبار وشفناه على أرض الواقع".
ويبرز العوضي في فيلمه كذلك تماسك العائلة الكويتية ووسطيتها، وهو قاسم مشترك بين العائلات العربية بشكل عام.
وفي هذا الإطار، قال "أنا أعتقد كان لا بد أن آخذ نموذجا، وأخذت هذا النموذج، لا بد للفيلم أن يكون متكاملا في هذه الناحية، لا يمكن أن نتحدث عن 10 عائلات و10 قضايا و10 مسائل في فيلم واحد"، مشيرا إلى أنه ركّز على خط واحد، وهو مسيرة عائلة في رحلة بحثها عن الابن، وكيف وصلت إليه.
وحصل الفنان الكويتي القدير سعد الفرج على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تقديرا لدوره في فيلم تورا بورا.
وقال العوضي إن ذلك اعتراف بمسار سعد الفرج في السينما الكويتية والعربية، مشيرا إلى "الفنان القدير سعد الفرج هو مدرسة، وأنا تعاملت مع هذه المدرسة التي أسميها مدرسة سعد الفرج في فيلمين، فيلم قصير في عام 2001 اسمه السدرة عن غزو الكويت والفيلم الآخر تورا بورا الذي عرض في القاهرة وحصل فناننا الرائع وهو أحد عمالقة الفن الكويتي على الجائزة التي لم تأت من فراغ".
يذكر أن المخرج وليد العوضي أخرج وأنتج عددا من الأفلام السينمائية والوثائقية الأخرى بما فيها "صمت البراكين" و"هاتف الكويت".
ونجح العوضي في دفع مشاهدي فيلمه إلى العيش في تفاصيل التجربة الأفغانية، من خلال الاختيار الدقيق لفضاءات التصوير ومستوى الأزياء والأداء السينمائي لأبطال الفيلم وممثليه.
وقال العوضي في لقاء مع "راديو سوا" إنه اختار موضوع الأفغان العرب لأنه يمس حياة كثير من العائلات في الكويت والمنطقة.
وتابع أن "عالجت الموضوع بأسلوب مختلف لأول مرة، رحلة أب وأم من الكويت بحثا عن ابنهما في جبال تورا بورا في أفغانستان، فهي الرحلة وطريقة البحث وطريقة الرواية كانت جديدة جدا لم يتناولها قبلي أحد".
وترصد كاميرا الفيلم مسار الأبوين خلال رحلتهما إلى أفغانستان بحثا عن ابنها المنخرط في صفوف "الجماعات الجهادية"، لمحاولة إقناعه بالعدول عن طريق التطرف والإرهاب.
وأوضح وليد العوضي إلى أن إحدى رسائل الفيلم الأساسية هي كشف زيف بعض التأويلات الدينية وتصحيح الصور النمطية.
وتابع قائلا ‘"ديننا الجميل هذا عندما أسيء فهمه واستخدامه تحول إلى أداة أخرى بأيدي جماعة هم اختطفوا الدين وجعلوا الدين لهم فقط وليس لغيرهم وبدأوا يحاربون الفكر الآخر بتطرف وتعصب وغلوّ كبير"، مضيفا "كثير ممن شاهدوا الفيلم لاحظوا الخط الإنساني الرفيع الذي استخدمته، الخط الإنساني برحلة الأب والأم وشاهدوا كذلك كيف أن الفكر المتعصب عندما يتكلم باسم الدين الإسلامي، بدأ يقتل وبدأ ينبذ الآخر وبدأ يلغي تماما أي شخص آخر، وهذا لاحظناه في الأخبار وشفناه على أرض الواقع".
ويبرز العوضي في فيلمه كذلك تماسك العائلة الكويتية ووسطيتها، وهو قاسم مشترك بين العائلات العربية بشكل عام.
وفي هذا الإطار، قال "أنا أعتقد كان لا بد أن آخذ نموذجا، وأخذت هذا النموذج، لا بد للفيلم أن يكون متكاملا في هذه الناحية، لا يمكن أن نتحدث عن 10 عائلات و10 قضايا و10 مسائل في فيلم واحد"، مشيرا إلى أنه ركّز على خط واحد، وهو مسيرة عائلة في رحلة بحثها عن الابن، وكيف وصلت إليه.
وحصل الفنان الكويتي القدير سعد الفرج على جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تقديرا لدوره في فيلم تورا بورا.
وقال العوضي إن ذلك اعتراف بمسار سعد الفرج في السينما الكويتية والعربية، مشيرا إلى "الفنان القدير سعد الفرج هو مدرسة، وأنا تعاملت مع هذه المدرسة التي أسميها مدرسة سعد الفرج في فيلمين، فيلم قصير في عام 2001 اسمه السدرة عن غزو الكويت والفيلم الآخر تورا بورا الذي عرض في القاهرة وحصل فناننا الرائع وهو أحد عمالقة الفن الكويتي على الجائزة التي لم تأت من فراغ".
يذكر أن المخرج وليد العوضي أخرج وأنتج عددا من الأفلام السينمائية والوثائقية الأخرى بما فيها "صمت البراكين" و"هاتف الكويت".