حظيت سورية التي تعيش منذ نحو عامين نزاعا انعكس موتا ودمارا وخرابا، بفرصة صغيرة للابتسام الخميس، مع إحراز منتخبها الوطني بطولة غرب آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
وفاز المنتخب السوري على نظيره العراقي بنتيجة 1-صفر في نهائي المسابقة المقامة في الكويت، بهدف سجله أحمد الصالح في الدقيقة 73.
وقطع التلفزيون الرسمي السوري برامجه ليعلن فوز المنتخب بهذه البطولة التي تقام مرة كل سنتين منذ العام 2000، كما عرض التلفزيون تتويج اللاعبين السوريين باللقب، وبث تهنئة من وزارة الإعلام وحزب البعث العربي الاشتراكي، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي شريط منفصل، كتبت القناة الرسمية "حتى كرة القدم لم تسلم من القنوات الدموية التي تبث أخبارا كاذبة عن انقطاع التيار الكهربائي واشتباكات في دمشق لتعكير فرحة الشعب بهذا الانتصار"، في إشارة إلى بعض القنوات الفضائية العربية.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن "مواطنين في حلب يحتفلون بفوز سورية ببطولة غرب آسيا لكرة القدم في ساحة سعد الله الجابري".
ودفع النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا، أكثر من 50 لاعب كرة قدم سوري للانتقال إلى البلدان المجاورة، فيما يسعى آخرون للقيام بالأمر نفسه. وسمحت النوادي للاعبيها البارزين بالمغادرة للإفادة من البدلات المالية لانتقالهم. كذلك، انتقل مدربون إلى لبنان والأردن والعراق وسلطنة عمان.
وأدت أعمال العنف أيضا إلى إفراغ المدرجات من المشجعين، في بلاد تعرف بإقبالها على متابعة هذه اللعبة.
وفي موسم 2010-2011، ألغيت مرحلة الإياب من الدوري المحلي، واستعيض عنها بدورة مصغرة بين الفرق الأربعة الأولى في الترتيب، قبل إعلان اثنين منهما الانسحاب. وللمفارقة، أجريت المباراة النهائية بين فريقي الجيش والشرطة، وأحرز الثاني اللقب.
ورفض ناديا مدينتي حمص وإدلب ذات الغالبية المعارضة للنظام، المشاركة في الدوري. وأقيمت غالبية المباريات في العاصمة دمشق أمام مدرجات لم يحضر فيها سوى مئات وأحيانا عشرات المشجعين.
وفاز المنتخب السوري على نظيره العراقي بنتيجة 1-صفر في نهائي المسابقة المقامة في الكويت، بهدف سجله أحمد الصالح في الدقيقة 73.
وقطع التلفزيون الرسمي السوري برامجه ليعلن فوز المنتخب بهذه البطولة التي تقام مرة كل سنتين منذ العام 2000، كما عرض التلفزيون تتويج اللاعبين السوريين باللقب، وبث تهنئة من وزارة الإعلام وحزب البعث العربي الاشتراكي، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي شريط منفصل، كتبت القناة الرسمية "حتى كرة القدم لم تسلم من القنوات الدموية التي تبث أخبارا كاذبة عن انقطاع التيار الكهربائي واشتباكات في دمشق لتعكير فرحة الشعب بهذا الانتصار"، في إشارة إلى بعض القنوات الفضائية العربية.
وأفادت وكالة "سانا" الرسمية بأن "مواطنين في حلب يحتفلون بفوز سورية ببطولة غرب آسيا لكرة القدم في ساحة سعد الله الجابري".
ودفع النزاع السوري المستمر منذ 21 شهرا، أكثر من 50 لاعب كرة قدم سوري للانتقال إلى البلدان المجاورة، فيما يسعى آخرون للقيام بالأمر نفسه. وسمحت النوادي للاعبيها البارزين بالمغادرة للإفادة من البدلات المالية لانتقالهم. كذلك، انتقل مدربون إلى لبنان والأردن والعراق وسلطنة عمان.
وأدت أعمال العنف أيضا إلى إفراغ المدرجات من المشجعين، في بلاد تعرف بإقبالها على متابعة هذه اللعبة.
وفي موسم 2010-2011، ألغيت مرحلة الإياب من الدوري المحلي، واستعيض عنها بدورة مصغرة بين الفرق الأربعة الأولى في الترتيب، قبل إعلان اثنين منهما الانسحاب. وللمفارقة، أجريت المباراة النهائية بين فريقي الجيش والشرطة، وأحرز الثاني اللقب.
ورفض ناديا مدينتي حمص وإدلب ذات الغالبية المعارضة للنظام، المشاركة في الدوري. وأقيمت غالبية المباريات في العاصمة دمشق أمام مدرجات لم يحضر فيها سوى مئات وأحيانا عشرات المشجعين.