المنتخب الوطني خلال وحدة تدريبية باسطنبول، أرشيف
المنتخب الوطني خلال وحدة تدريبية باسطنبول، أرشيف

أعلنت وزارة الشباب والرياضة العراقية الأربعاء تسليم ملف استضافة البصرة لبطولة كأس الخليج الـ22 لكرة القدم، والمقررة مطلعَ عام 2015، إلى اتحاد الكرة لعرضه على اجتماع رؤساء اتحادات الكرة في دول مجلس التعاون.

وحذرت الوزارة من محاولة نقل البطولة إلى بلد آخر، على خلفية إيفاء بغداد بجميع متطلبات الاستضافة بحسب الوزارة التي قالت إنها أعدت ملفا مقنعا وكافيا.

وقال وكيل وزير الشباب والرياضة لشؤون الرياضة عصام الديوان إنه "سلم ملف استضافة البصرة لبطولة خليجي 22 إلى رئيس اتحاد الكرة ناجح حمود لعرضه في اجتماعات رؤساء الاتحادات الخليجية بكرة القدم الذي سيعقد في المنامة على هامش منافسات خليجي 21".

وأضاف لـ"راديو سوا" أن "سندافع عن ملفنا بقوة ولن نتنازل عن حقنا، أما إذا كان هناك إجراء ضد رغبتنا فعندها سيكون لكل حادث حديث، فالعراق يجب أن يكون له موقف لأن القضية ستصبح قضية استهداف وأعتقد أنه لن نصل إلى هذه المرحلة".

وأشار الديوان إلى أن الوزارة أجرت اتصالات مكثفة مع أندية ومنتخبات عربية وعالمية بهدف استضافة أي منها لخوض لقاء افتتاح الملعب الرئيس للمدينة الرياضية في البصرة مرجحا الحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن إمكانية إجراء اللقاء المرتقب.

يذكر أن وزارة الشباب والرياضة أعلنت مؤخرا أن الـ21 من مارس/آذار المقبل سيكون موعدا لافتتاح الملعب الرئيس في المدينة الرياضية بالبصرة فيما سيتم الانتهاء من العمل في المرافق الأخرى بالمدينة في مدة لا تتجاوز نهاية العام الجاري.

فرحة اللاعبين العراقيين بالفوز
فرحة اللاعبين العراقيين بالفوز

بلغ العراق الثلاثاء المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقامة في الكويت بعد فوزه على عمان 2-صفر في الدور نصف النهائي، بهدفين من امجد راضي (6) واحمد ياسين (39).

ويلعب العراق في النهائي الخميس مع الفائز في المباراة الثانية من نصف النهائي بين سورية والبحرين المقررة لاحقا، في حين تلعب عمان مع الخاسر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في اليوم نفسه.

وهذه المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن 3-2 في سورية، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1-2 في الأردن.

ويعتبر النقاد أن بلوغ العراق المباراة النهائية إنجازا كبيرا خصوصا أنه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي أعلن عن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.

وبدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعيا للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما فشل العمانيون في إبعاد الكرة من منطقهم لتصل إلى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس إلى الشباك.

وسعى العمانيون إلى ترتيب أوراقهم بغية العودة إلى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق أخطر وسنحت للاعبيه فرص كثيرة استثمر ياسين إحداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل ارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلنا تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين.