جانب من مباراة العراق والسعودية في كأس الخليج 21 بالبحرين
جانب من مباراة العراق والسعودية في كأس الخليج 21 بالبحرين

خرج العراق منتصرا بهدفين مقابل لا شيء من مواجهة قوية ضد السعودية في بداية مشوارهما بكأس الخليج لكرة القدم بالبحرين الأحد.

ويدين العراق بالفضل في فوزه لهدفين من ضربتي رأس الأول لمدافعه سلام شاكر في الشوط الأول والثاني برأس المدافع السعودي أسامة هوساوي في مرماه بطريق الخطأ في منتصف الشوط الثاني.

وبهذا يتقاسم العراق الذي لم يحرز اللقب منذ 1988 صدارة المجموعة الثانية مع الكويت التي هزمت اليمن بنفس النتيجة في وقت سابق الأحد.

وقال فرانك ريكارد مدرب السعودية إن "فريقه سعى للوصول للتعادل في الشوط الأول لكنه لم يوفق".

وأضاف نجم هولندا ومدربها السابق في مؤتمر صحافي "كما رأيتم حاولنا بعد الهدف (الأول) أن نصل للتعادل لكننا لم نوفق. بدون شك لاعبونا بذلوا مجهودا كبيرا خاصة في الشوط الثاني وكانوا أفضل".

وتابع "كنا نستحق ما هو أكثر في المباراة. لا تزال مرارة المباراة موجودة لدينا".

من جهته، قال مدرب العراق حكيم شاكر "كان مهما للغاية الفوز بالمباراة الأولى. السعودية فريق قوي ومن الجيد أننا استطعنا الانتصار عليه وبهذه النتيجة".

وأضاف المدرب الذي قاد منتخب الشباب العراقي لنهائي بطولة آسيا لهذه الفئة العمرية العام الماضي في مؤتمر صحافي "جميع الفرق في البطولة قوية والكثير منها تسعى لإحراز اللقب".

يشار إلى أن السعودية تنتظر فرصة أخرى لتحقيق الفوز الأول في المجموعة حين تواجه اليمن في مباراة أسهل نسبيا الأربعاء المقبل بينما سيلعب العراق الذي لا يزال ينافس في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم مباراته الثانية ضد الكويت المدافعة عن اللقب.

فرحة اللاعبين العراقيين بالفوز
فرحة اللاعبين العراقيين بالفوز

بلغ العراق الثلاثاء المباراة النهائية لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم المقامة في الكويت بعد فوزه على عمان 2-صفر في الدور نصف النهائي، بهدفين من امجد راضي (6) واحمد ياسين (39).

ويلعب العراق في النهائي الخميس مع الفائز في المباراة الثانية من نصف النهائي بين سورية والبحرين المقررة لاحقا، في حين تلعب عمان مع الخاسر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث في اليوم نفسه.

وهذه المرة الثالثة التي يبلغ فيها العراق المباراة النهائية بعد أن سبق له التتويج باللقب عام 2002 على حساب الأردن 3-2 في سورية، كما أنه حل في المركز الثاني في نسخة عام 2007 بعد خسارته أمام إيران 1-2 في الأردن.

ويعتبر النقاد أن بلوغ العراق المباراة النهائية إنجازا كبيرا خصوصا أنه افتقد مدربه البرازيلي زيكو الذي أعلن عن رحيله بسبب خلاف مالي مع الاتحاد العراقي.

وبدأ المنتخب العراقي المباراة بقوة سعيا للتقدم بهدف مبكر وكان له ما أراد عندما فشل العمانيون في إبعاد الكرة من منطقهم لتصل إلى راضي القريب من المرمى فسددها خاطفة مرت تحت الحارس إلى الشباك.

وسعى العمانيون إلى ترتيب أوراقهم بغية العودة إلى أجواء المباراة وكانت لهم بعض الهجمات المرتدة الخجولة، فيما بقي العراق أخطر وسنحت للاعبيه فرص كثيرة استثمر ياسين إحداها عندما وصلته الكرة وهو داخل المنطقة، فاستغل ارتباك دفاع الخصم وسددها قوية على يسار الحارس معلنا تقدم منتخب بلاده بهدفين نظيفين.