المهاجم عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الإماراتي لكرة القدم
المهاجم عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الإماراتي لكرة القدم

أهدى مواطن إماراتي المهاجم عمر عبد الرحمن لاعب المنتخب الإماراتي لكرة القدم ناقة تقديرا لدوره في الفوز بلقب كأس الخليج بنسختها 21 التي اختتمت الجمعة الماضية في البحرين وحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
 
وقالت صحيفة "الإمارات اليوم" التي أوردت الخبر ونشرت صورة للمتبرع والناقة إن المواطن مبارك العامري قرر اختيار هذا النوع من الهدايا كونها تراثية رمزية وتعبيرا عن فرحته بالإنجاز الذي يحققه المنتخب الإماراتي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2007.
 
ونقلت الصحيفة عن العامري القول إن "عمر عبد الرحمن يستحق كل الدعم والتكريم حتى من الجماهير أنفسهم خصوصا أنه ورفاقه بثوا الفرح في نفوسنا بعد التتويج بكأس الخليج لذلك سأقدم له الناقة تقديرا مني للاعب البطل".
 
وأبهر عبد الرحمن الملقب "عموري" جمهور الإمارات بعد أن سجل الهدف الأول أمام العراق بطريقة رائعة شبيهة بأهداف النجم العالمي ميسي عندما اخترق ثلاثة مدافعين وسدد بيسراه في الشباك خلال المباراة النهائية التي انتهت بفوز الإمارات 2-1.
 
وقدم عبد الرحمن عروضا رائعة في البطولة وساهم لاعب وسط العين في صناعة أغلب أهداف فريقه الذي هز الشباك عشر مرات في خمس مباريات في طريقه نحو إحراز اللقب.
 
وخاض عبد الرحمن فترة اختبار في مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز في الصيف الماضي عقب تألقه مع الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن.

فرحة لاعبي منتخب الإمارات عقب تسجيل الهدف الأول في شباك العراق
فرحة لاعبي منتخب الإمارات عقب تسجيل الهدف الأول في شباك العراق

استقبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السبت لاعبي منتخب الإمارات لكرة القدم وبقية أعضاء الفريق المتوج بلقب كأس الخليج في قصره في مدينة العين، فيما أقام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حفل استقبال لوفد المنتخب العراقي الذي حقق فضية بطولة خليجي 21 في البحرين.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ خليفة منح الفريق الذي حصل على اللقب للمرة الثانية، مكافأة بقيمة 50 مليون درهم أي ما يعادل 13.5 مليون دولار، فيما تعهد المالكي بحسب بيان صدر عن مكتبه بالعمل على دعم الرياضة وبذل أقصى الجهود لضمان تنظيم ناجح لبطولة الخليج الـ22 المقررة في العراق.

بدوره أوضح المتحدث باسم الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام لـ"راديو سوا" أن الاتحاد يبني آمالا كبيرة على الفريق بالرغم من خسارته كأس البطولة، وتابع "بكل تأكيد كسبنا فريقا شابا ممكن في المستقبل أن يلبي طموحات جماهيرنا وشعبنا، كنا نأمل أن نحصل على البطولة لكن هذه كرة القدم".

وانتقد صدام اللجنة البحرينية المنظمة للبطولة خاصة خلال المباراة النهائية، وقال "الإخوان في دولة البحرين عملوا جاهدين لكن في الحقيقة كانت هناك أخطاء وسلبيات بكل تأكيد".

وتابع أن "حجم الجماهير كان غير متوقع بالنسبة للإخوان في البحرين وأيضا من المفترض أن تكون لنا حصة مساوية للفريق الآخر، وأيضا حتى الموقع لجماهيرنا كان محل اعتراض من قبل الوفد العراقي".

أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى

في سياق متصل، منحت اللجنة المنظمة للبطولة حارس مرمى المنتخب العراقي نور صبري جائزة أفضل حارس في البطولة، في حين حصل لاعب الإمارات عمر عبد الرحمن على جائزة أفضل لاعب بعد أن قاد فريق بلاده إلى اللقب.

وقال حارس العراق في حديث لـ"راديو سوا" إن الجائزة ليست له لوحده، بل هي للفريق وكادر التدريب بأكلمه "أعتقد أن اللقب لا يأتي من فراغ أو من شخص واحد، اللقب يأتي من حالة جماعية من الدفاع والهجوم والكادر التدريبي الذي تعب في الفترة الأخيرة مع الحراس حتى وصلنا إلى وصلنا إليه".

وقال صبري إن "اللقب فخر للبلد أولا وأخيرا"، مؤكدا تمسك لاعبي الفريق بالمدرب الوطني حكيم شاكر الذي قال إنه "صنع فريقا قويا في فترة قياسية".

وتابع أن "الكابتن حكيم قدم شيئا كثيرا للمنتخب، خدم اللاعبين بشكل صحيح والعلاقة كانت موفقة،  أسلوبه وتكتيكه كان ممتازا، عقليته وقراءته للمباراة كانت ممتازة لذلك نجح بشكل كبير".

وقال "أتمنى أن نتواصل بغض النظر عن النتائج، هو ينظر إلى منتخب الشباب على أنه منتخب الأمل بالنسبة له لأنه تعب مع هذا الفريق ووصله إلى كأس العالم، أعتقد أنه يجب أن يذهب إلى كأس العالم كمدرب المنتخب ويجب أن نعمل على بقائه رغم أن ذلك يعود إلى وجهة نظر الاتحاد ورأي الكابتن".