لقطة من مباراة زامبيا (الزي البرتقالي) مع بوركينا فاسو (الزي الأخضر) ضمن كأس الأمم الإفريقية
لقطة من مباراة زامبيا (الزي البرتقالي) مع بوركينا فاسو (الزي الأخضر) ضمن كأس الأمم الإفريقية

فقدت زامبيا لقب بطولة كأس أمم إفريقيا بتعادلها السلبي مع منتخب بوركينا فاسو الثلاثاء في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للبطولة الـ29 المقامة في جنوب إفريقيا حتى 10 فبراير/ شباط.
 
وجاء خروج زامبيا بعد فوز نيجيريا على إثيوبيا بهدفين دون مقابل، فحلت في المرتبة الثانية برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف خلف بوركينا فاسو، مقابل ثلاث نقاط لزامبيا ونقطة واحدة لإثيوبيا.
 
وكانت زامبيا على وشك الاستفادة من فارق النقاط المخصصة للعب النظيف لولا تسجيل نيجيريا هدفين متأخرين من ركلتي جزاء في شباك إثيوبيا.
 
ولم تخاطر بوركينا فاسو منذ بداية المباراة وبدا كأنها تلعب للحصول على التعادل الذي يكفيها لإحراز نقطة، وقام لاعبوها بتشتيت الكرات بدءا من منتصف الملعب عملا بمبدأ السلامة، فيما كانت زامبيا بحاجة إلى الفوز وبأكبر قدر من الأهداف خوفا من أن تفوز نيجيريا على إثيوبيا بنتيجة كبيرة.

وبهذه النتيجة ضمن منتخب بوركينا فاسو تأهله إلى ربع نهائي البطولة، ليكون على موعد في الدور المقبل مع الفائز من مباراة منتخبي تونس وتوغو في المجموعة الرابعة الأربعاء.

لاعب كوت ديفوار يا كونان  يحتفل بهدف له أمام تونس في بطولة كأس الأمم الأفريقية
لاعب كوت ديفوار يا كونان يحتفل بهدف له أمام تونس في بطولة كأس الأمم الأفريقية

تأهلت كوت ديفوار رسميا إلى الدور الثاني من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد أن حققت فوزا كبيرا يوم السبت على المنتخب التونسي 3-صفر في منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة للبطولة التي تستضيفها جنوب أفريقيا.
 
وبهذا الفوز، تتصدر كوت ديفوار المجموعة برصيد ست نقاط فيما تحتفظ تونس بثلاث نقاط في انتظار مباراة مصيرية يوم الأربعاء أمام توغو التي تحتفظ أيضا بنفس الرصيد من النقاط.
 
وسجل أهداف الفريق الإيفواري جرفينيو في الدقيقة 21 ويايا توريه في الدقيقة 87 وديدييه يا كونان في الدقيقة 90 .
 
وبهذا الفوز أيضا، تكون كوت ديفوار قد ثأرت من تونس التي هزمتها بثلاثة أهداف مقابل هدف في آخر لقاء بينهما في نفس هذا التاريخ من عام 1996.
 
وفي المؤتمر الصحافي عقب المباراة، اعتبر مدرب منتخب كوت ديفوار صبري لموشي أن عدم اختيار النجم ديدييه دروغبا أساسيا في تشكيلة المباراة كان لمصلحة الفوز "لأن تحقيقه لا يعتمد على نجم وإنما على اللعب الجماعي والمجموعة".
 
وأكد أنه سيركز تفكيره على المباراة القادمة أمام الجزائر، التي خرجت من البطولة بهزيمتها يوم السبت أمام توغو بهدفين مقابل لاشيء. كما أكد أنه يواصل السعي نحو إحراز اللقب .
 
من جانبه، قال مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي إن أداء الفريق كان أفضل بكثير من المباراة الأولى أمام الجزائر التي انتهت بفوز تونس بهدف مقابل لاشيء.
 
وقال "سيطروا خلال 15 أو 20 دقيقة في البداية ثم دانت لنا السيطرة بالكامل وكنا قريبين من إدراك التعادل".