صادر الأمن السوداني منذ الشهر الماضي العديد من النسخ لعدد من صحف البلاد منها "آخر لحظة"، و"الصيحة"، و"التغيير"، و"الجريدة"، وقبل ذلك صحيفة "التيار" التي عادت للصدور الأسبوع الماضي بعد إيقاف امتد خمسة أشهر.
وقال رئيس تحرير التيار عثمان ميرغني إن "مخاطر عمل صحافة حقيقية تزداد يوما بعد يوم في السودان".
وأكد ميرغني وجود "خطوط حمراء غير معلنة" تتسبب في مصادرة الصحف السودانية، مشيرا إلى أن الطريق مازال طويلا أمام الإعلام السوداني ليتحرر من القيود التي تفرضها عليه الدولة.
ورسم التقرير الأخير لمنظمة "مراسلون بلاحدود" صورة قاتمة لحرية الصحافة في هذا البلد، إذ حل السودان في المرتبة قبل الأخيرة على المستوى العربي، والمرتبة 174 عالميا من أصل 180 دولة شملها التقرير.
ويشكو الصحافيون السودانيون من "إجراءات تعسفية" تتخذها السلطات ضدهم. وتتعرض وسائل الإعلام السودانية بشكل متكرر إلى مضايقات وأحيانا تتم مساءلتهم أمام القضاء.
المصدر: راديو سوا /وكالات