أكدت صحيفة "لاكروا" الفرنسية الأربعاء طرد مراسلها من مصر، ساعات بعد وصوله إلى مطار القاهرة لمواصلة عمله مراسلا للصحيفة الكاثوليكية.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن ريمي بيغاليو طرد من القاهرة من دون تقديم أي مبررات لقرار استبعاده.
وقالت لاكروا إن سلطات المطار أوقفت مراسلها عندما كان يهم بإنهاء إجراءات الخروج واحتجزته ليلة كاملة في زنزانة من دون أن تشرح له السبب وراء توقيفه.
وأفاد المصدر ذاته، أن المراسل وصل إلى القاهرة قادما من فرنسا حيث قضى إجازة من 10 أيام، وكان ينوي مواصلة عمله في مصر التي يشتغل فيها مراسلا للصحيفة منذ سنة 2014.
وتداول مغردون على تويتر خبر طرد المراسل الفرنسي.
تقول هذه المغردة: "المراسلون الفرنسيون في مصر يستنكرون إبعاد زميلهم أمس".
وجاء في هذه التغريدة أنه رغم توفر المراسل على تأشيرة وبطاقة للصحافة تم اعتقاله وطرده من مصر.
وتؤكد هذه التغريدة أن مراسل لاكروا طرد من مصر.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن مراسلها تمت مصادرة جواز سفره، قبل أن تتم مصادرة هاتفه أيضا، ولم يسمح له بالاتصال بالسفارة الفرنسية في القاهرة.
ونفى المراسل تعرضه لسوء المعاملة أو اخضاعه لأي استجواب خلال فترة احتجازه في المطار، مؤكدا "لم أعرف ولا أعرف حتى الآن لماذا اتخذ قرار إبعادي من مصر".
المصدر: وسائل إعلام فرنسية