مسعفون سوريون في دوما-أرشيف
مسعفون سوريون في دوما-أرشيف

أفادت بيانات أصدرتها منظمة الصحة العالمية الخميس بأن سورية هي البلد الأخطر في العالم على العاملين في القطاع الصحي، موثقة مصرع نحو 170 شخصا بهجمات استهدفت مرافق وطواقم صحية العام الماضي. 

وأظهرت بيانات المنظمة الدولية أن الأخطار التي يواجهها العاملون في هذا القطاع تتجاوز تلك التي يعيشها أقرانهم في باكستان والأراضي الفلسطينية واليمن. 

وتقدم البيانات صورة مفصلة عن الهجمات التي تعرضت لها المستشفيات والمرافق الصحية والمسعفون خلال العامين الماضيين، وهي هجمات كان ثلثاها متعمدا، حسب المنظمة، إذ تعرض العاملون في القطاع ومؤسساته إلى 135 هجوما في سورية العام الماضي، أدى إلى مصرع 173 شخصا. 

وبلغ عدد الهجمات في 2014 نحو 93، ووصل عدد القتلى فيها إلى 179. 

المصدر: وكالات 

مقاتلون من فصائل المعارضة السورية خلال عملية في الغوطة الشرقية- أرشيف
مقاتلون من فصائل المعارضة السورية خلال عملية في الغوطة الشرقية- أرشيف

أعلن جيش الإسلام وفيلق الرحمن توصلهما إلى اتفاق لوقف المعارك الدائرة بينهما في الغوطة الشرقية بمحيط دمشق والتي أدت إلى مصرع حوالي 500 شخص.

وقال جيش الإسلام في بيان إن الطرفين توصلا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب.

وأشار إلى أن المفاوضات بشأنه جرت في الدوحة.

وينص الاتفاق على "وقف إطلاق النار وتجريم الاقتتال بين الإخوة وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المعنيين وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي وتشكيل محكمة يوافق عليها الطرفان للبت في قضايا الدماء والاغتيالات".

ولقي أكثر من 500 شخص مصرعهم في المعارك بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن منذ نيسان/أبريل الماضي في الغوطة الشرقية.

واستغلت القوات الحكومية هذا الاقتتال لتحقيق مكاسب ميدانية.

وجيش الإسلام جزء من الهيئة العليا للمفاوضات، وهو أحد أكبر الفصائل السورية المسلحة، والفصيل المهيمن في الغوطة الشرقية.

ويتلقى فيلق الرحمن في معركته ضد جيش الإسلام الدعم من مقاتلين موالين لجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية.

المصدر: وكالات