شعار لجنة حماية الصحافيين
شعار لجنة حماية الصحافيين | Source: Courtesy Image

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء الجمعة عن "خيبة أمله العميقة " بعد رفض المنظمة الأممية قبول لجنة حماية الصحافيين كمنظمة غير حكومية.

وسبق أن رفض طلب لجنة حماية الصحافيين، التي يوجد مقرها في نيويورك، باعتمادها في الأمم المتحدة سبع مرات من دون التصويت عليه بسبب مشاكل إجرائية، لكن المنظمة مرت أخيرا إلى مرحلة التصويت.

ومرة أخرى، لم تكن اللجنة المدافعة عن الصحافيين محظوظة، إذ صوتت 10 دول في لجنة المنظمات غير الحكومية بالرفض على طلب اللجنة.

ومن بين من عارضوا اعتماد لجنة حماية الصحافيين روسيا والصين وجنوب أفريقيا، بينما صوتت لصالح اعتمادها كل من موريتانيا وإسرائيل والولايات المتحدة واليونان وغينيا والأورغواي، في حين امتنعت تركيا وإيران والهند عن التصويت.

وتعهدت الولايات المتحدة بطلب إجراء تصويت جديد لاعتماد اللجنة في تموز/يوليو المقبل.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن "الصحافيين يواجهون أصلا قيودا في عملهم في عدد كبير من الأماكن في العالم، والمنظمات التي تحميهم يجب ألا تخضع لقيود من قبل الأمم المتحدة".

 

المصدر: وكالات 

جانب من احتجاج صحافيين مصريين ضد القمع وانتهاك الحريات الاعلامية
جانب من احتجاج صحافيين مصريين ضد انتهاك الحريات الاعلامية-أرشيف

بصفحة غلاف خالية إلا من هاشتاغ #لا_لمحاكمة_الخيال، أصدرت صحيفة القاهرة الأسبوعية عددها الجديد تضامنا مع الروائي المصري أحمد ناجي الذي حكم عليه بالسجن سنتين لنشره مقتطفا من راوية اعتبرت "خادشة للحياء".

وقد ألهب هذا الهاشتاغ وسائل التواصل الاجتماعي في مصر. وعبر مغردون عن استيائهم من أحكام السجن في حق الصحافيين، ورفضهم لسجن الكاتب نتيجة نشره عملا أدبيا يعتمد على سرد أحداث خيالية وليست واقعية.​

​​

وأصدر القضاء المصري حكما بالسجن سنتين في حق الكاتب بصحيفة أخبار الأدب، وحكما آخر بتغريم رئيس تحرير الصحيفة طارق الطاهر 10 آلاف جنيه مصري.

وزاد هذان الحكمان من سخط نشطاء حقوق الإنسان على السلطات المصرية، سيما أنهما أتيا بعد حكم بالسجن في حق الإعلامي إسلام البحيري، وحكم آخر بسجن الكاتبة فاطمة ناعوت لمدة ثلاث سنوات بتهمة "ازدراء الأديان".

​​​​

واعتبرت رواية ناجي "خادشة للحياء" لأنها تحكي مشاهد جنسية تقول الأصوات المنتقدة إنها غريبة على المجتمع المصري.

​​

الأكثر سجنا للصحافيين

وتتصدر مصر قائمة البلدان العربية الأكثر سجنا للصحافين سنة 2015. وتفيد تقارير منظمات دولية مدافعة عن الصحافيين بأن القلم بات يجر على أصحابه متاعب كثيرة، بل قاد العشرات إلى السجون.

وحسب تقرير، صدر منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن لجنة حماية الصحافيين، يقبع 23 صحافيا في مصر خلف القضبان.

واتهمت اللجنة، في تقرير سابق، السلطات المصرية باعتماد "أساليب قاسية لقمع الأصوات الناقدة".

ويوضح تقرير اللجنة، ومقرها في نيويورك، أن "هذا أعلى عدد للصحافيين السجناء في مصر منذ بدأت اللجنة تسجيل بيانات حول الصحافيين المحتجزين عام 1990".

المصدر: الحرة/ لجنة حماية الصحافيين