محتجون أمام المحكمة التي يحاكم فيها الصحافيون
محتجون أمام المحكمة التي يحاكم فيها الصحافيون

أصدرت محكمة تركية الجمعة حكما بإطلاق سراح مشروط لسبعة من المتعاونين مع صحيفة "جمهورييت" كانوا متابعين بتهمة "دعم الإرهاب" بينما أبقت على باقي من حوكموا معهم قيد الاحتجاز.

وأمر القاضي بإطلاق سراح مؤقت لمتهمين بينهم رسام الكاريكاتير موسى كارت، إلا أنه أبقى أربعة آخرين قيد الاحتجاز الاحترازي وهم كاتب العمود الفرنكوفوني قدري غورسيل، والصحافي الاستقصائي أحمد شيك، ورئيس تحرير الصحيفة مراد صابونجو، وصاحب الجريدة أكين أتالاي.

وانطلقت في الصباح محاكمة 17 صحافيا ومسؤولا ومتعاونا حاليا أو سابقا مع الصحيفة خصوصا بتهمة مساعدة عدة "منظمات إرهابية مسلحة". وتعرّضهم التهمة إلى عقوبة سجن قد تصل إلى 43 عاما.

واعتبرت "جمهورييت" أن متابعة صحافييها أمام القضاء "سياسية" تهدف إلى إسكات صوت الصحيفة التي تأسست سنة 1924.

المصدر: أ ف ب 

صحافيون أتراك يحتجون على توقيف زملاء لهم
صحافيون أتراك يحتجون على توقيف زملاء لهم

قال الاتحاد الأوروبي الثلاثاء إنه لا يمكن إحراز تقدم بصدد مسعى أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي دون أن تنهي انتهاكات حقوق الإنسان، وفق ما نقلت رويترز.

وعقب اجتماع مع وزيري الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي التركيين، قال المفوض الأوروبي المشرف على محادثات العضوية إنه يحتاج أن يرى "عودة عن الاتجاه" نحو السلطوية.

وأوضح يوهانس هان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جيليك ومنسقة السياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موغيريني أن "حقوق الإنسان والديموقراطية والحريات الأساسية بما في ذلك حرية الإعلام كلها شروط أساسية إلزامية لإحراز أي تقدم نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي".

ورغم أن موغيريني وصفت الاجتماع بأنه كان "بناء ومفتوحا"، فإن التوتر بشأن مساعي تركيا للانضمام للاتحاد ظهر للعلن وسط خلاف الجانبين بشأن ما إذا كان ينبغي فتح مجالات جديدة للتفاوض، حسب رويترز.

ورد تشاووش أوغلو على انتقادات موغيريني وهان حول محاكمة صحافيين كبار واعتقال 10 نشطاء في مجال حقوق الإنسان قائلا إنه ينبغي ألا يضلل "مدعو الصحافة الذين يساعدون الإرهابيين" الاتحاد الأوروبي، تضيف الوكالة.

وأضاف "هناك صحافيون وجنود وساسة ساعدوا في محاولة الانقلاب العام الماضي. يجب أن يواجهوا الأحكام الواجبة".

 

المصدر: رويترز