قالت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري الجمعة إنها تلقت العديد من التقارير "الموثوق بها" عن احتجاز الصين لحوالي مليون شخص من أقلية الأويغور المسلمة بدعوى ومكافحة التطرف.
وأشارت جاي ماكدوغل، وهي عضوة باللجنة، إلى تقديرات تقول إن نحو مليونين من الأقلية المسلمة أجبروا على الدخول في "معسكرات تلقين سياسي وثقافي" في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في غرب البلاد، وإلى وجود حوالي مليون شخص في مراكز احتجاز "لمكافحة التطرف".
وقالت خلال عملية مراجعة دورية في جنيف لسجل الصين في حماية حقوق الإنسان: "نشعر بقلق عميق من التقارير الكثيرة الموثوق بها التي تلقيناها عن أن (الصين) حولت منطقة الأويغور إلى ما يشبه معسكر تدريب ضخما وأحاطته بالسرية باعتباره "منطقة بلا حقوق" باسم مكافحة التطرف الديني والحفاظ على استقرار المجتمع".
وأعربت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عبر تغريدة عن قلقها "العميق" من التقارير التي تحدثت عن "استمرار قمع الأويغور والمسلمين الآخرين في الصين"، ودعت بكين إلى "إنهاء سياستها التي تؤدي لنتائج عكسية والإفراج عن كل المعتقلين بشكل تعسفي":
We remain deeply troubled by reports of an ongoing crackdown on Uighurs and other Muslims in China. We call on China to end their counterproductive policies and free all of those who have been arbitrarily detained. https://t.co/UeYxNQGsdb
— US Mission to the UN (@USUN) August 10, 2018
وتقول الصين إن منطقة شينجيانغ تواجه تهديدا خطيرا من التشدد الإسلامي ومن الانفصاليين الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات ولتأجيج التوتر بين أقلية الأويغور، التي تعتبر المنطقة موطنها.