جانب من مظاهرة منددة بالتحريض ضد البلجيكيات
جانب من مظاهرة منددة بالتحريض ضد البلجيكيات

أفادت تقارير صحفية بهروب ثلاث متطوعات بلجيكيات من المغرب بعد دعوة مدرس"لقطع رؤوسهن" بسبب ارتدائهن الشورت.

البلجيكيات الثلاث، كن ضمن مجموعة من 40 من المتطوعين الشباب، كانت تساعد في بناء طريق بقرية أدار الريفية.

وأثار تحريض المدرس انتقادات واسعة من الرأي العام، واعتقلته السلطات بسبب "التحريض على أعمال إرهابية".​

وأكدت المنظمة البلجيكية Bouworde التي أرسلت المجموعة المتطوعة، أن المراهقات غادرن المغرب، بينما طلب الآخرون إتمام مهمتهم قبل العودة إلى وطنهم إثر تأكيد السلطات المغربية على توفير الحماية لهم.

وأعلنت المنظمة التيً تقوم بأعمال خيرية في المغرب منذ أكثر من 15 عاما، تعليق جميع النشاطات التطوعية في المملكة. 

الفيديو التالي لقناة مغربية خلال لقاء مع متطوعات بلجيكيات يتحدثن فيه عن الخدمات التي قدمنها في المنطقة النائية.

​​وإلى جانب المدرس المذكور، أثار المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، علي العسري، جدلا واسعا بسبب  تدوينة له تطرق فيها إلى اللباس الذي كانت ترتديه المتطوعات.

لكنه اضطر لإصدار بيان حرص في مضمونه على توجيه اعتذار لكل من ساءته تدوينته، ورفض من خلاله "تحريف" ما ورد في تدوينته والتلميح من خلالها إلى أي تحريض على الكراهية والعنف والذي أكد أنه "سلوك غريب عن قناعاته الشخصية والمبادئ التي يلتزم بها".