كشف شفيع الشيخ، عضو خلية "البيتلز" الداعشية، في مقابلة مع قناة الحرة عن مهمته داخل التنظيم الإرهابي، قبل أن يسقط بقبضة قوات سوريا الديمقراطية.
والشيخ هو واحد من أربعة دواعش كانوا مسؤولين عن إعدام نحو 20 شخصا، وأطلق عليهم رهائنهم اسم "البيتلز" بسبب لكنتهم البريطانية.
وهذه الخلية مسؤولة عن قتل الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، و عمال الإغاثة البريطانيين ديفيد هينز وآلان هينينغ والأميركي بيتر كاسيغ.
وألقي القبض على شفيع الملقب بـ"جورج" في سوريا عام 2018 رفقة عضو آخر في "البيتلز" هو ألكسندر كوتي، واحتجزتهما قوات سوريا الديمقراطية في انتظار تسليمهما للولايات المتحدة.

وصنفت واشنطن شفيع الشيخ كما صنفت باقي أعضاء "البيتلز" كـ"إرهابي عالمي محدد خصيصا".
ويقول شفيع لمراسل الحرة: "مهمتي الأساسية كانت تشبه السجان.. مثل بعض الأمور اللوجستية مع السجناء خاصة الغربيين".
وعن دوره في ملف الرهائن الغربيين لدى داعش، قال شفيع إن دوره كان "محصورا" في بعض "الأمور اللوجستية"، وجلب المعلومات وأرقام الهواتف لأهالي المحتجزين.
هذه المعلومات تضمنت اسم الرهينة وسيرته الذاتية، أو أي معلومة أخرى يطلبها قادة داعش.
أهالي بعض الرهائن كانوا يطلبون معلومات من ذويهم للتأكد من كونهم أحياء.
إحدى مهام شفيع كانت الحصول على هذه المعلومة من الرهينة، وإبلاغ قادة التنظيم بها حتى يستخدموها في التفاوض.
شفيع تحدث أيضا عن عمله مع عضو الخلية "الجهادي جون"، الذي اكتسب شهرة بسبب نحره الضحايا أمام الكاميرات.
ومن أبرز ضحايا خلية "البيتلز" الصحفي الأميركي جيمس فولي، الذي اختطف عام 2012 وقتل في2014 على يد عناصر الخلية.