جندي تابع لقوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس
جندي تابع لقوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس

أفاد موقع متخصص في الشؤون العسكرية أن تركيا أحدثت نقلة نوعية في الصراع الليبي بعد تزويدها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بأسلحة موجهة بالليزر في قتالها ضد قوات المشير خليفة حفتر.

وفي الرابع من أبريل الماضي أطلق المشير خليفة حفتر المهيمن على شرق البلاد، عملية واسعة للسيطرة على مدينة طرابلس التي تتمركز فيها حكومة الوفاق.

وحسب موقع "آرمي ريكوغنيشن" اختار الرئيس التركي رجب طيب أروغان الاصطفاف إلى جانب حكومة الوفاق فيما يتلقى  حفتر الدعم من ومصر والإمارات والسعودية.

ونقل الموقع عن الخبير أليكساندر تيموخين إن تركيا أرسلت هذه التقنيات المتطورة لوقف تقدم حفتر الثابت في المعارك " حفتر ينتصر بالتأكيد لكن ببطء" موضحا أن تركيا "أرسلت (إلى ليبيا) مستشارين ومدربين، وبدأت مؤخرا في نقل مسلحين من سوريا إلى جانب أسلحة متطورة عالية التقنية".

في وقت سابق من هذا الشهر، تحطمت طائرة استطلاع إماراتية من صنع صيني فوق أجواء مصراته، بسلاح  موجه بنظام بصري تركي مثبت على هياكل عربات مدرعة، حسب الخبير تيموخين،  الذي أضاف "يسمح لك النظام بفحص الهدف بدقة قبل استهدافه بالليزر وتدميره بالكامل". وقال إن هذا النوع من السلاح اختبر "في المعارك ضد التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، وليس (فقط )ضد طائرات بدون طيار تجارية" عادية.

وأوضح تيموخين أن تركيا ومن خلال العمل مع معهد البحوث الحكومي توبيتاك  طورت أشعة الليزر التجريبية من 1.25 كيلواط إلى 50 كيلواط، وبدأوا في استخدامه بنجاح بحلول عام 2015. وقد انفقت تركيا في تلك السنة وحدها 450 مليون دولار على هذا البرنامج، حسب الموقع.

وسرعان ما تولت شركة Aselsan Holding ، كبرى شركات الدفاع التركية، برنامج أسلحة الليزر.  وبحلول يوليو 2018، أعلنت أنها نجحت في اختبار أسلحة قتال موجهة بالليزر قادرة على تدمير طائرات بدون طيار من على بعد  500 متر، ومتفجرات من على بعد  200 متر.