حذرت وزارة الخارجية الأميركية من تقديم أي دعم لناقلة النفط الإيرانية غريس 1، وقال متحد باسم الوزارة قال متحدث في وزارة الخارجية الأميركية لـ"قناة الحرة" إن أي جهود لمساعدة ناقلات كتلك الناقلة من الممكن اعتبارها إمدادا بالدعم المادي لجهات تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية أجنبية، مما ينطوي على عواقب محتملة تتعلق بقوانين الهجرة والجنايات الأميركية.
وأضاف المتحدث أن الخارجية الأميركية اطلعت على تقارير تفيد بأن ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" أو "إدريان داريا" غادرت جبل طارق في اتجاه مدينة كالاماتا الساحلية باليونان.
وأضاف المتحدث أن ناقلة النظام الإيراني تنقل نفطا محظورا لتمويل حملات الإرهاب والطغيان التي يمارسها النظامان الإيراني والسوري، مضيفا أن الخارجية الأميركية أبلغت الحكومة اليونانية، وكل موانئ المتوسط التي يجب تحذيرها مقدما من عواقب تقديم تسهيلات لتلك الناقلة، بموقفها القوي إزاء هذا الأمر.
وأوضح أن الولايات المتحدة تقدمت بشكوى مدنية ضد الناقلة وأن وزارة الخارجية أصدرت بيانا واضحا في الخامس عشر من الشهر الجاري أعلنت فيه أن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني من خلال نقل النفط من إيران إلى سوريا.
ووفقا للمسؤول الأميركي، تُعتبر محاولة إمداد، أو التآمر لإمداد، أو إمداد منظمات إرهابية أجنبية عن علم بدعم مادي أو موارد، جريمة حسب القانون الأميركي، قد تعرض مرتكبيها لأحكام وغرامات صارمة، منها السجن حتى عشرين عاما أو السجن مدى الحياة، إذا ما أسفر مثل هذا النوع من الدعم عن وفاة شخص ما، وأن الأفراد الذين يعملون في طواقم السفن التي تساعد الحرس الثوري الإيراني قد يصبحون غير مؤهلين للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة وفقا لقوانين الهجرة والجنسية، وأن الولايات المتحدة تنوي إلغاء التأشيرات الممنوحة مسبقا لأفراد في تلك الطواقم.