وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس الأركان المشتركة جوزيف دانفورد
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ورئيس الأركان المشتركة جوزيف دانفورد

أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في ظل التهديدات الإيرانية.

وقال إسبر في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دنفورد: "نتواصل مع عدد من الدول لتأمين الملاحة في منطقة الخليج".

وأضاف أن البنتاغون يسعى للتأكد من حرية الملاحة في منطقة الخليج، مؤكدا في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران".

أفغانستان

وأكد إسبر أن الإدارة الأميركية الحالية ملتزمة بإيجاد سبيل للتوصل إلى بضعة أهداف في أفغانستان "أولها ألا تبقى ملاذا آمنا لمن يريد أن يهاجم الولايات المتحدة، وأن يكون هناك اتفاق بين الفرقاء لدفع هذا البلد إلى الأمام".

واستأنفت الولايات المتحدة وحركة طالبان جولة جديدة من محادثاتهما في الدوحة السبت، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أميركي، سعيا للتوصل إلى اتفاق يسمح بسحب الجنود الأميركيين المنتشرين في أفغانستان بعد 18 عاما من النزاع.

لكن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد قال إنه "لا يمكن الإعلان عن وقت محدد للانسحاب من أفغانستان بسبب الظروف الأمنية الحالية هناك".

وأضاف دانفورد: "لو تم التوصل إلى اتفاق وتعززت الظروف قد نغير موقفنا".

وتأمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان بحلول الأول من سبتمبر، قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في الشهر ذاته والانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.

تركيا

وبسؤاله عن إن كان هناك موقف متضارب بشأن وضع تركيا من برنامج مقاتلات F-35 قال وزير الدفاع الأميركي "كنتُ واضحا في تعليقاتي العلنية وغير العلنية مع الزملاء في تركيا، قلت لهم إما مقاتلات إف 35 أو منظومة إس 400 الروسية ولا يمكن الجمع بينهما".

وقررت الولايات المتحدة إخراج تركيا من البرنامج المشترك لصناعة المقاتلة  F-35، في يوليو الماضي، بعد إصرار أنقرة على شراء منظومة S-400 الروسية للدفاع الجوي.

وأوضح البيت الأبيض في بيان حينها أن القرار أتى بسبب شراء تركيا لمنظومة "أس-400"، وأن ذلك سيسمح للاستخبارات الروسية بالحصول على معلومات حول قدرات "أف 35" المتطورة.

وأضاف إسبر "طالما كانت تركيا حليفا وشريكا مهما للولايات المتحدة، وأتمنى أن يسيروا في اتجاهنا، عليهم أن يتخلوا عن برنامج الصواريخ إس 400 وحينها سندرس إمكانية عودتها لبرنامج طائرات إف 35".