أضرار جراء القصف والمعارك في ضواحي طرابلس
أضرار جراء القصف والمعارك في ضواحي طرابلس

أفاد سكان في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس بتجدد المواجهات المسلحة، بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقوات الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر، في مناطق شارع الخلاطات وعين زارة ووادي الربيع وخلة الفرجان وطريق المطار جنوب طرابلس.

واستخدمت خلال المواجهات الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأوضح مصدر عسكري في قوات حكومة الوفاق أن قوات حفتر نفذت غارات جوية في منطقة الهيرة بضواحي مدينة غريان وفي الطريق المؤدي إلى مطار طرابلس المغلق منذ سنوات جنوب العاصمة.

وقال عبدالمالك المدني الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إن قوات الحكومة واصلت عمليات تمشيط واسعة للمناطق الواقعة في ضواحي غريان الجنوبية.

وأضاف المدني لقناة الحرة أن قوات حكومة الوفاق أمنت المنطقة الواقعة بين بوابة القضامة حتى مابعد كوبري جندوبة في ضواحي غريان، بعد انسحاب قوات حفتر من المنطقة.

وأوضح المدني أن عمليات التمشيط صاحبتها ضربات لسلاح الجو الليبي، حيث استهدفت الطائرات الحربية التابعة للحكومة تمركزات قوات حفتر بمعسكر السلعة بمنطقة الأصابعة جنوب غريان.

وأشار المدني إلى أن قوات الحكومة بدأت عمليات عسكرية جنوب شرق غريان حيث تمكنت من السيطرة على منطقة "الخشيرة" في محيط نقطة غوط الريح الأمنية.

وأفاد سكان في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس الثلاثاء، بسماع أصوات مواجهات مسلحة في منطقتي الزطارنة وطريق مطار طرابلس العالمي جنوب العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية في بيان رسمي إن سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الميداني في منطقة العزيزية أصيبت جراء قصف جوي نفذته قوات خليفة حفتر الثلاثاء ما أدى إلى مقتل مسعف وإصابة آخر.

من جانب آخر نفذت قوات حفتر غارات جوية استهدفت منطقة أبوغيلان بضواحي غريان.

وأفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الذي يقوده حفتر بأن الموقف العسكري تحت السيطرة، ودعا المواطنين إلى عدم تصديق ما سماها "الأكاذيب التي يروجها أتباع الإخوان المسلمين".

وبحسب بيان رسمي نشره المركز الثلاثاء، جرى كشف تجهيزات أعدتها تركيا لدعم قوات حكومة الوفاق. وأضاف البيان أن سحب قوة المجموعات التابعة لحكومة الوفاق من مختلف المحاور من خلال العمليات المحددة والمبرمجة أكد ما يصل من معلومات كانت القيادة بحاجة إليها.