لافتات طرقية في إدلب
لافتات طرقية في إدلب

أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، خلال لقاء مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، دعم الولايات المتحدة لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ ثمانية أعوام.

وأعرب بومبيو عن قلقه من الآثار المترتبة عن الهجمات التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على المدنيين والبنى التحتية في إدلب، مشددا على الحاجة إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار.

واتفق الوزير الأميركي والمبعوث الأممي على أن العنف المستمر يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتأزم، وأكدا ضرورة توقفه فورا إذا كانت العملية السياسية ستمضي قدما.

وشدد بومبيو أيضا على ضرورة اتخاذ خطوات جديدة في العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل للنزاع.

يذكر أن قوات النظام السوري بدأت في الثامن من أغسطس هجوما تمكنت خلاله من السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجة في محافظة إدلب وبلدات عدة في شمال محافظة حماة.

وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في 2011، بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.