أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على أربعة أشخاص تتهمهم بتسهيل نقل ملايين الدولارات من إيران إلى الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام.
ويشمل الأمر التنفيذي الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، بالتعاون مع سلطنة عمان، كلا من محمد سرور، وكمال عبد الرحمن، وفواز محمود، ومحمد كمال، وذلك لتقديمهم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو غيره لحركة حماس التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
Treasury targets facilitators funneling tens of millions of dollars from Iran’s Qods Force to HAMAS for terrorist attacks. This Administration will not falter to hold HAMAS & its Iranian leaders accountable for their violence https://t.co/FI1r9XJ1gH
— Treasury Department (@USTreasury) August 29, 2019
بيان للخزانة الأميركية، عرّف سرور على أنه عميل مالي في لبنان مسؤول عن جميع التحويلات المالية بين الحرس الثوري الإيراني وكتائب القسام.
أما كمال عبد الرحمن، فوفر في أوائل عام 2018 ودائع بمئات آلاف الدولارات لحماس. ومنذ عام 2017 عملت كتائب القسام عبر عبد الرحيم، لتوزيع الأموال على عائلات "الشهداء" في الضفة الغربية، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن فواز، يعمل مدققا ماليا لـحماس، وعمل اعتبارا من منتصف عام 2018، مع الصراف في غزة محمد كمال، لتحويل أموال إيرانية عبر حزب الله، إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.
كما قام فواز بإدارة الأموال المتعلقة بسجناء حماس، بما في ذلك المعتقلون في سجن عوفر.
وقال سيغال ماندلكر، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "قام هؤلاء الميسرون بنقل عشرات الملايين من الدولارات من فيلق القدس الإيراني عبر حزب الله في لبنان إلى حماس لشن هجمات إرهابية من قطاع غزة".
وأوضح ماندلكر "أن حملة حماس العنيفة المستمرة ضد المدنيين الأبرياء ودولة إسرائيل تلحق الضرر الشديد بشعب غزة. لن تتوانى هذه الإدارة في مساءلة حماس وقادتها الإيرانيين عن أعمالهم هذه".
وشدد على أن وزارة الخزانة سوف تستمر في تعطيل الشبكات الإرهابية من خلال "استهداف أولئك الذين يدرون الأموال لتنفيذ أجندة النظام الإيراني العنيفة".
وبموجب هذه العقوبات، يتم تجميد ممتلكات الأشخاص المعنيين ومصالحهم الواقعة في دائرة الاختصاص الأميركية، كما يحظر على الأميركيين والمقيمين في الولايات المتحدة التعامل معهم.