قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث باسم جماعة من مقاتلي المعارضة الثلاثاء إن ضربات جوية أصابت جزءا من شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ إعلان وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام.
كانت القوات الحكومية السورية وحلفاؤها الروس اتفقوا من جانب واحد على هدنة في 31 أغسطس في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة حيث جرى الاتفاق عن طريق الوساطة لإقامة "منطقة لخفض التصعيد" قبل عامين.
وذكر المرصد، ومقره بريطانيا، أن طائرات نفذت غارتين على منطقة جبل الأكراد الاستراتيجية قرب ساحل اللاذقية بغرب سوريا.
وليس من الواضح إن كانت الغارات مؤشرا على العودة إلى حملة القصف الجوي العنيف بالطائرات الروسية والسورية.
وأوضح محمد رشيد وهو مسؤول عن جماعة جيش النصر المعارضة أن الغارتين اللتين قال إن طائرات روسية نفذتهما يمثلان سابقة منذ بدء وقف إطلاق النار.