تستقبل الولايات المتحدة العام الجديد برئيس جديد منتخب وتحديات قديمة ومستجدة. فمن أوكرانيا إلى سوريا مرورا بغزة ولبنان وإيران والعراق وروسيا واليمن والسودان وليبيا وغيرها، يرث الرئيس الأمي
إنها سنة المفاجأت والأحداث الكبيرة في الشرق الأوسط؛ ففيها دمرت إسرائيل القدرة العسكرية لحماس وقتلت معظم قادتها. كما صفت حسن نصرالله وقيادات "حزب الله"، وضربت القدرة العسكرية لهذ
انتخابات حرّة وشفافة، احترام إرادة الشعب، انتقال سلمي للسلطة. تعابير لا تعرفها دولُ الانقلابات العسكرية، ولا أنظمة تزوير الانتخابات، ولا الديمقراطيات الصوَرية.
تفضِّلُ روسيا فوز دونالد ترامب، على عكس إيران التي ترى فرصةً ذهبية في فوز كامالا هاريس. ويتطلع الناتو للعمل مع هاريس لا مع ترامب. والصين الصامتة تنتظر رئيساً متساهلاً في منافستها لأميركا.
انتهى يحيي السنوار، حمته أنفاق حماس سنة كاملة تحت الأرض، فيما خسر أهل غزة حياتهم وكل ما فوق الأرض. وأمضوا سنتهم في العراء تحت وابل الصواريخ والقذائف الإسرائيلية.
هل يرتد طوفان غزة حرباً على إيران؟ سؤالٌ تردده المنطقة الخائفة من مواجهة إسرائيلية إيرانية قد تكون حتمية، خاصةً بعدما أطلقت إيران صواريخها البالستية على إسرائيل. واشنطن ملتزمة بأمن إسرائي
تُخرج الإدارة الأميركية من جعبتها مقترحاً جديداً لـ "جسر الهوة" بين إسرائيل وحماس، وتسهيل إبرام اتفاق وقف اطاق النار في غزة. فهل نحن أمام مقترح آخر ضمن الإطار العام لاتفاق وقف ا
ضربات إسرائيلية استباقية ضد مواقع "حزب الله"، قتلت زخم هجومه الانتقامي منها على تصفية رئيس أركانه فؤاد شكر. فيما تستمر المساعي الأميركية والعربية لوقف حرب غزة، يبدأ الجيش الإسرا
بعد انتهاء جولة مفاوضات الدوحة قال الرئيس الأميركي جو بايدن أننا "اقتربنا من الاتفاق لكننا لم ننجزه بعد". ثم أرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لـ"مواصلة الجهود ال