الدكتورة نادية عويدات أستاذة جامعية في قسم التاريخ في جامعة ولاية كانساس وعضوة في كلية سانت أنتونيز في جامعة أوكسفورد. حصلت عويدات على شهادة الدكتوراه من جامعة أوكسفورد في الدراسات الشرقية. وتشغل أيضا منصب باحثة غير مقيمة في مركز نيو أميركا للبحوث في العاصمة الأميركية واشنطن. تبحث عويدات في مواضيع ذات علاقة بالفكر العربي والإسلامي وكذلك تأثير المساحة الافتراضية على الفكر في العالم العربي كما تهتم بمواضيع الشباب والمرأة ومحاربة الفكر المتطرف.
"تقصير النخب العربية في نشر فكر حقوقي تفضحه حقيقة أن الكثير من الدول العربية لم تعش حتى الآن إلا أياما معدودة من الديمقراطية، بل أن معظم الدول العربية لم تذق طعم هذه الحرية بعد"
شاهد العالم بأفواه فاغرة خروج الولايات المتحدة من أفغانستان ووقوعها بأيدي طالبان والتي أعلنت بسرعة تأسيس إمارتها الإسلامية للمرة الثانية. في الوقت نفسه، يحاول الآلاف من الأفغان الهروب من
لا بد أن الخبر سيشكل صدمة لشعوب اعتادت حتى زمن قريب على أنظمة لم تكف وسائل إعلامها ومناهجها الدراسية على نعت حليفها الجديد بـ"العدو الصهيوني"، ولومه على جميع مشكلات الشرق الأوسط
تعد الولايات المتحدة أهم وأكبر سوق للكتب في العالم فهي الناشر والمستهلك الأكبر لها. لذا ليس من المستغرب أن يسارع المثقفون وخصوصا صناع القرار منهم لنشر كتبهم في هذه السوق المربحة. وتعد الس
المذكرات تذكر أن بن لادن كان يخشى الاستهزاء به لو حاول ربط الربيع العربي بـ"القاعدة". فهل تمثل هذه المذكرات آخر فصل من وقاحة إرهابي يحاول تنظيف تاريخه، متناسيا أن أفكاره وكل من
منذ الاستقلال والدول العربية، ربما باستثناء تونس، تسير من سيئ إلى أسوأ، فهي اليوم إما دول فاشلة تمزق الحروب أوصالها، أو دول دكتاتورية لا يجرؤ مواطنوها على التعبير عن أي نقد أو رغبة في الم
قصص النجاح هذه وغيرها تتواجد في بلادنا لكن لا يتم الاحتفاء بها وتعميمها، والكتابة عنها كما يحدث في الدول الغربية التي تدرك أهمية نشر قصص النجاح لإلهام الآخرين ليحذوا حذوهم، فترى بلادهم تق
ألا يكفي العراق وسوريا واليمن ولبنان والسودان كدول فاشلة؟ هل يا ترى القمع نتيجة لسرطان "ماذا سيقول عنا الناس؟" بحيث نتعلم منذ الطفولة أنه يجب التظاهر بأن كل شيء على ما يرام؟ مما
