مؤلف ومخرج مسرحي. قاص وكاتب سيناريو. ناقد فني وأدبي. ولد في دمشق عام 1947، نشر 35 كتابا. حاز الجائزة الأولى لأفضل قصة عربية في مسابقة إذاعة "دويتشه فيلله" الألمانية عام 1993، وكرِّمته عدة مهرجانات مسرحية عربية. شغل مناصب عدة، بينها عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، معاون وزير الثقافة، مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون، سفير سورية لدى باكستان ثم قطر، وزير الثقافة، وأستاذ زائر في جامعة "نورث وسترن" الأميركية.
حتى أواسط القرن العشرين، كان من المتعارف عليه أن دول العالم تحرص على الترويج للمبادئ، سواء كان التزامها حقيقياً ومخلصاً بهذه المبادئ أم كان إطلاقها مجرد إشاعات فارغة.
المشكلة الأساسية التي واجهت تلك "السينمات" العربية هي عجزها عن إيجاد أسواق قومية، وربما عالمية، كما فعلت السينما الهندية والصينية والإيرانية، بل حتى البولندية في شرق أوروبا. مش
لم تعد هناك دولة معزولة عن العالم في عصر الإنترنت والفضائيات حتى لو كانت جزيرة نائية. لم يعد بإمكان أي زعيم الادعاء بأن ما يفعله داخل حدود مملكته هو شأنه الخاص، وأن المجتمع الدولي لا يملك
تطول قائمة الملحنين الذين أحببت ألحانهم، وتشمل دفورجاك، شوبان، ليست، باخ، هايدن، براهمز، هاندل، بارتوك، مونافيردي، شوستاكوفيتش، بروكوفيوف، سترافينسكي، خاشودريان، وحتى البولندي التجريبي بن
انطلق "مسرح الشوك" في أولى تجاربه ليعري أوجه الزيف والبيروقراطية والروتين والتخلف والغش والقمع وعقدة الخواجة والرشوة والمحسوبية وفقدان العدل وسطوة المخابرات. يعود الفضل في إطلاق
في أيامنا الحالية، لا تقتصر المأساة على انقطاع الكهرباء أو الإنترنت أو المواد الأساسية للحياة، بل على تبرير ذلك، والإهابة بالناس على تحمل "شظف العيش" تحت شعار المقاومة والممانعة
الأمر ليس مجرد محاكاة دقيقة لمسار الرواية أو القصة أو المسرحية، بل إعادة تركيب الدراما بصورة تترك تأثيرا عميقا على المشاهد. ذلك وحده سر نجاح السينما حين تجيد الاقتباس عن الأدب
يستحق المغتربون عن الوطن أن تنشأ لهم وزارات تهتم ببناء جسور بينهم وبين أصولهم، تعزز الصلات الثقافية مع جذورهم، تهتم بتعليم أبنائهم اللغة العربية، تجعلهم لا ينسون تاريخهم وثقافتهم رغم إقام
اعترفت وردة بعد وفاة طليقها في إحدى المقابلات أنها لم تكن لتحقق النجاح الساحق في مصر والعالم العربي إلا بفضل موهبة بليغ حمدي الفذة. لا تقتصر إنجازات بليغ حمدي على 72 أغنية لحنها لوردة ذات
أذكر أنني سألت ذات مرة شخصا قضى بين سجني تدمر وصيدنايا قرابة عشرين سنة عن رأيه في مدى مصداقية وصف حياة المعتقل في رواية مصطفى خليفة "القوقعة"، فضحك وقال لي: "تسألني عن واقع
