لطالما تغنى الغرب بأن تونس هي قصة النجاح الوحيدة في منطقة ما برحت تتخبط في نزاعات مسلحة خاصة بعد تسونامي 2011، الذي أودى بأنظمة ديكتاتورية من دون استحضار بدائل مبنية على المشاركة والحقوق
هشام ليس أول ناشط يقتل ولن يكون الأخير مع الأسف. الموت والفراق أليم ومفجع ولكن تبعات التصفية الجسدية في السياسة أخطر من الفعل نفسه. واغتيال هشام ـ كما الاغتيالات الأخرى ـ يحمل رسائل متعدد
يظهر النظام السوري صورة إيجابية عن "ورشة" إعادة الإعمار وأمل بالاستقرار والازدهار بينما يعاني البلد من نزاع "على نار خفيفة"، وفقر مدقع، ودمار، ووضع اقتصادي رديء، وواقع
أجازت السلطات اللبنانية لأحزاب سياسية وميليشيات متنوعة بأن تمارس العنف الجسدي والمعنوي تجاه المتظاهرين والمعتصمين من دون أن ترف عين القوى الأمنية أو القضاء المولج حماية حقوق المواطنين الم