أعلنت وزارة الداخلية البحرينية الأربعاء سحب الجنسية من 31 ناشطا شيعيا بينهم نائبان سابقان بسبب "الإضرار بأمن الدولة"، حسبما جاء في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وذكر البيان أنه "استنادا إلى قانون الجنسية الذي يجيز إسقاط الجنسية عمن يتمتع بها إذا تسبب في الإضرار بأمن الدولة، فقد تم إسقاط الجنسية البحرينية عن 31 ناشطا".
وبين هؤلاء النائبان السابقان عن جمعية الوفاق الشيعية جواد فيروز وجلال فيروز.
وأفادت مصادر محلية أن "المسحوبة جنسيتهم جميعهم من الطائفة الشيعية، وبينهم من يعيش خارج البحرين"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر بيان الداخلية أن وزير الداخلية سيقوم باتخاذ "الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار سحب الجنسية في ضوء التزام المملكة بالحفاظ على الأمن الوطني وتماشيا مع التزام البحرين بالاتفاقيات الدولية وعلى الأخص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
وأوضحت الوزارة أن "كل من لديه اعتراض ممن ذكروا على تلك القرارات يمكنه أن يلجأ للقضاء".
ويأتي قرار السلطات بسحب جنسية الناشطين بعد يومين من مقتل عاملين آسيويين وإصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع في ما وصفته السلطات بأعمال إرهابية.
وأوقفت القوى الأمنية أربعة مشتبه بهم على خلفية هذه الانفجارات، كما اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية بأنها وراء التفجيرات.
وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام البحريني في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين إن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المشتبه بهم بعد استصدار إذن من النيابة العامة وإن الشرطة تتعقب آخرين".
وأكدت السلطات أن "القنابل الخمس المحلية الصنع التي انفجرت يوم الاثنين تحمل بصمات جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران".
وذكر البيان أنه "استنادا إلى قانون الجنسية الذي يجيز إسقاط الجنسية عمن يتمتع بها إذا تسبب في الإضرار بأمن الدولة، فقد تم إسقاط الجنسية البحرينية عن 31 ناشطا".
وبين هؤلاء النائبان السابقان عن جمعية الوفاق الشيعية جواد فيروز وجلال فيروز.
وأفادت مصادر محلية أن "المسحوبة جنسيتهم جميعهم من الطائفة الشيعية، وبينهم من يعيش خارج البحرين"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر بيان الداخلية أن وزير الداخلية سيقوم باتخاذ "الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار سحب الجنسية في ضوء التزام المملكة بالحفاظ على الأمن الوطني وتماشيا مع التزام البحرين بالاتفاقيات الدولية وعلى الأخص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية".
وأوضحت الوزارة أن "كل من لديه اعتراض ممن ذكروا على تلك القرارات يمكنه أن يلجأ للقضاء".
ويأتي قرار السلطات بسحب جنسية الناشطين بعد يومين من مقتل عاملين آسيويين وإصابة ثالث بجروح في انفجار خمس قنابل يدوية الصنع في ما وصفته السلطات بأعمال إرهابية.
وأوقفت القوى الأمنية أربعة مشتبه بهم على خلفية هذه الانفجارات، كما اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية بأنها وراء التفجيرات.
وقال اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام البحريني في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين إن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المشتبه بهم بعد استصدار إذن من النيابة العامة وإن الشرطة تتعقب آخرين".
وأكدت السلطات أن "القنابل الخمس المحلية الصنع التي انفجرت يوم الاثنين تحمل بصمات جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران".