زوار في مدينة كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء
زوار في مدينة كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء

أعلن محافظ كربلاء آمال الدين الهر السبت أن مليوني زائر شيعي بينهم عرب وأجانب توافدوا إلى المدينة للمشاركة في إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من محرم وسط إجراءات أمنية مشددة.

وقال الهر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إن بين الزوار حوالي 200 ألف زائر عربي وأجنبي أتوا من 36 دولة، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية وعمليات النقل تعد من أبرز التحديات التي تواجه المحافظة.

وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي إنه تم نشر 30 ألف عنصر من الجيش والشرطة على محاور مدينة كربلاء الشمالية والجنوبية والشرقية التي يتوافد منها الزوار.

وأوضح الهر أن المحافظة استقدمت 2500 حافلة مختلفة الأنواع لتأمين نقل الزوار فيما نشرت 35 فرقة طبية و75 سيارة إسعاف في عموم المدينة لتقديم الخدمات الطبية عند الضرورة.

وانتشرت في عموم مدينة كربلاء مواكب يردد فيها عبر مكبرات الصوت منشد يعرف باسم "الرادود" وترافقه مجموعة من الرجال يقومون باللطم على صدورهم أو ضرب ظهورهم بالسلاسل على وقع الطبول.

وقام زوار من دول عربية وأجنبية بينها البحرين والسعودية وسورية ولبنان وإيران بتنظيم 12 موكبا لإحياء الذكرى التي تبلغ ذورتها ليلة الأحد، وفقا للمحافظ.

وتعد مدينة كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين ثالث الأئمة المعصومين لدى الشيعة، وأخوه العباس، مركز إحياء ذكرى واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية الإمام الحسين مع عدد من أفراد عائلته عام 680 ميلادية.

وتعد ذكرى مقتل الحسين في العاشر من محرم والتي تصادف الأحد 25 نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام، أحد أهم المناسبات الدينية لدى الشيعة في عموم العالم.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو

أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، محادثات هاتفية مع ولي العهد البحريني، الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، بحثا خلالها، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وخلال الاتصال، أكد الوزير روبيو تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون المشترك لتحقيق مزيد من الرخاء للبلدين، كما ناقش فرص تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما أجرى روبيو اتصالا هاتفيا مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.

وشدد الطرفان على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات، خاصة في مجالات الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتطرقت المحادثات إلى تعزيز التعاون الثنائي والاستثمارات المتبادلة، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحدود، مع التأكيد على تعزيز الفرص الاقتصادية بين البلدين.

كما ناقش الجانبان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث شدد روبيو على ضرورة إطلاق "حماس" سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون، وضرورة ضمان عدم تمكن الحركة من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى.

وتطرقت المحادثات إلى الوضع في لبنان، حيث أشار الجانبان إلى دعمهما لوقف الأعمال العدائية وضمان استقرار المنطقة.