طفلة بحرينية تشارك في مظاهرات معارضة للنظام بقرية ديراز غرب المنامة
طفلة بحرينية تشارك في مظاهرات معارضة للنظام بقرية ديراز غرب المنامة

أفاد شهود عيان بأن الآلاف شاركوا عصر الأحد في تشييع جثمان شاب بحريني في قرية الدراز ذات الأغلبية الشيعية كانت الداخلية البحرينية قد أعلنت وفاته في السجن، مرددين شعارات "هيهات ننسى الشهداء"، و"يسقط حمد" في إشارة إلى العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.
 
وذكرت وزارة الداخلية البحرينية على حسابها في "تويتر" أنه "بعد تشييع المتوفى في الدراز قامت مجموعة من المخربين برمي القنابل الحارقة على رجال الشرطة وإغلاق الشارع، ما استوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".
 
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت الأحد وفاة شاب بحريني كان قد أصيب بنيران الشرطة أثناء محاولة اعتقاله في الثامن من كانون الثاني/يناير 2014 في قرية المرخ الشيعية القريبة من المنامة، وذلك لتورطه في عملية تهريب أسلحة ومتفجرات، حسب السلطات.
 
وذكر مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية في بيان، أن "غرفة العمليات الرئيسية، تلقت مساء السبت بلاغا بوفاة فاضل عباس مسلم (20 عاما) الذي كان ضمن مجموعة مشتبه بتورطها في عمليات تهريب أسلحة ومتفجرات وارتكاب جرائم إرهابية".
 
وأشار إلى أن المعلومات كشفت عن أن عناصر هذه المجموعة تتخذ من مبان مهجورة، مقرا لتجمعها وتسليم واستلام الأسلحة، وبعد تأكيد المعلومات وجمع الأدلة اللازمة، اتجهت الشرطة لموقع الاستلام والتسليم، حيث تم التعامل مع اثنين من هذه العناصر.
 
وأضاف المسؤول الأمني في البيان أنه أثناء محاولتهما الهرب اعترضتهما الشرطة، فعمد سائق السيارة إلى "دهسهم والشروع بقتل الشرطة، رغم تحذيرهما بمكبرات الصوت"، بعدها اضطرت القوات وفي إطار الدفاع عن النفس، "للرد بطلقات تحذيرية لاستيقاف السيارة، إلا أن سائقها لم يمتثل واستمر في اندفاعه باتجاه الشرطة"، وقد نتج عن العملية إصابة الشاب بطلق ناري في الرأس، نقل على أثرها للمستشفى، فيما تم القبض على آخر كان برفقته وتمت إحالته للنيابة العامة.
 
وذكرت النيابة العامة البحرينية في بيان الأحد أن "المتوفى كان ضمن جماعة تمارس أنشطة في تهريب الأسلحة والمفرقعات وتلقي تدريبات عليها في الخارج واستعمالها في ارتكاب عمليات إرهابية داخل البحرين، وأنها تمكنت بالفعل من تنفيذ بعض العمليات التفجيرية"، كما خططت لارتكاب عمليات مماثلة خلال الأعياد الوطنية في كانون الاول/ديسمبر 2013، تستهدف إحدى السفارات ومواقع هامة في المملكة.
 
من جهتها، قالت جمعية الوفاق، وهي أكبر فصيل شيعي معارض في البحرين، في بيان الأحد إن "الإصابات في جسد الشاب المتوفى تدلل على وحشية وبشاعة بالغة في طريقة قتله".

​​

​​

​​

​​

​​

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض
السعودية احتلت المركز السادس عالميا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية 2024

تصدرت السعودية والإمارات والبحرين قائمة الدول العربية في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية للعام 2024، فيما جاءت الدنمارك وإستونيا وسنغافورة عل رأس التصنيف العالمي الذي يضم 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.

ويقيس المؤشر العالمي نطاق وجودة الخدمات عبر الإنترنت، وحالة البنية التحتية للاتصالات والقدرات البشرية.

وأشار المؤشر إلى أن الدول الثماني عشرة الرائدة في التنمية الرقمية هي دول ذات دخل مرتفع.

وبالنسبة للقادة الإقليميين، أظهر التقرير تصدر جنوب إفريقيا لقارة أفريقيا، والولايات المتحدة للأميركيتين، وجاءت سنغافورة على رأس قائمة دول آسيا، وبالنسبة لأوروبا فتصدرتها الدنمارك، واحتلت أستراليا صدارة دول منطقة أوقيانوسيا.

واحتلت السعودية المركز السادس عالميا لتقفز بذلك 25 مرتبة وتصبح في قائمة أفضل 10 دول على مستوى العالم. وكانت المملكة تقدمت 12 مرتبة في عام 2022 مدعومة بالمبادرات المتخصصة بالحكومة الإلكترونية. وكذلك احتلت مدينة الرياض المركز الثالث بعد تالين ومدريد في مؤشر الخدمات الإلكترونية المحلية من بين 193 مدينة حول العالم.

ولحقت الإمارات بالسعودية لتحتل المركز الـ11 عالميا، ثم البحرين في المرتبة الـ18، وتلاهما سلطنة عمان في المركز 41، وقطر 53، والكويت 66، والمغرب 81، وتونس 87، ومصر 95.

وذكر التقرير أنه رغم الأزمات العالمية المتقاطعة والمتفاقمة في السنوات الأخيرة، فقد سارعت الدول والمناطق في جميع أنحاء العالم إلى الالتزام باستراتيجيات الحكومة الرقمية.

ويُظهر المسح أن خطوات كبيرة قد تم إحرازها في مجال الحوكمة الرقمية، مدعومة بالاستثمارات في البنية التحتية المرنة والتقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

ومع ذلك، يرى التقرير أنه في حين أشعل التحول الرقمي شرارة الابتكار والنمو، خاصة في القطاع الخاص، لا تزال العديد من البلدان تواجه عقبات في الاستفادة الكاملة من هذه التطورات لتعزيز الخدمات العامة والمشاركة، وهي مكونات رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح أنه لأول مرة، تشكل الدول الأعضاء ذات القيم المرتفعة جدًا لمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية (EGDI)، الحصة الأكبر، حيث تمثل 39 في المائة من إجمالي عدد البلدان التي تم تقييمها. وبشكل عام، أصبحت 71.5 في المائة من الدول الأعضاء الآن عند مستويات مرتفعة أو مرتفعة جدًا لمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية.

ونظرًا للتحسينات الملحوظة في تقديم الخدمات والبنية الأساسية للاتصالات، فقد زاد متوسط ​​مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية العالمي بشكل عام مع انخفاض نسبة السكان المتخلفين في تطوير الحكومة الرقمية من 45.0 في المائة في عام 2022 إلى 22.4 في المائة في عام 2024، بحسب المسح.

 ويرجع هذا التقدم إلى حد كبير إلى التقدم الكبير في آسيا، والتحسن المطرد في الأميركيتين، حيث انضمت المزيد من البلدان إلى مجموعة مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية المرتفع جدًا، وفقا للتقرير.

وفي حين حققت جميع المناطق تقدمًا في مجالات مختلفة، فيرى التقرير أن وتيرة التنمية كانت غير متساوية ولا تزال التفاوتات الإقليمية قائمة.

وأوضح التقرير أن أوروبا هي الرائدة في مجال تطوير الحكومة الإلكترونية، لكن آسيا تتقدم بسرعة أكبر من المناطق الأربع الأخرى، حيث تتمتع 53% من البلدان في المنطقة بقيم مرتفعة للغاية لمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية.

وفي أفريقيا، انتقلت موريشيوس وجنوب أفريقيا إلى مجموعة البلدان ذات القيم المرتفعة لمؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية، ما يمثل المرة الأولى التي تصل فيها بلدان من هذه المنطقة إلى أعلى مستوى. ومع ذلك، فإن مستويات مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية في معظم البلدان الأفريقية أقل من المتوسط ​​العالمي.وأشار التقرير إلى أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة في البنية الأساسية الرقمية، والاتصال، والمهارات الرقمية، واستعداد الحكومة الإلكترونية داخل المنطقة.

وتتميز أوقيانوسيا بتباين كبير في التنمية الرقمية مع بقاء أستراليا ونيوزيلندا في صدارة المنطقة والعالم، في حين لا تزال الدول الجزرية الصغيرة النامية تواجه تحديات كبيرة في التقدم الرقمي، بحسب التقرير.