مؤتمر صحافي جمع الرئيس دونالد ترامب برئيس وزراء اليابان شينزو آبي-أرشيف
الرئيس دونالد ترامب برئيس وزراء اليابان شينزو آبي في مؤتمر صحفي خلال لقاء سابقـ أرشيف

نشرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليومية الأحد أن اليابان والولايات المتحدة اتفقتا على السعي للتوصل لاتفاق عام بشأن التجارة الثنائية بحلول سبتمبر من أجل تقريب وجهات النظر إزاء الرسوم على اللحوم وقطاع السيارات.

وفي إطار حملته لتصحيح ما يصفه بالخلل في موازين التجارة العالمية حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليابان على فتح قطاع الزارعة الذي يتسم بحساسية سياسية فضلا عن تقليص صادرات السيارات للولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر تشارك في مفاوضات التجارة لم تسمها أنه جرى التوصل للاتفاق خلال اجتماع بين وزير التجارة الياباني توشيميتسو موتيجي والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر في واشنطن.

وأضافت الصحيفة أن الجانبين يأملان التوصل لاتفاق تجاري قبل اجتماع رئيس وزراء اليابان شينزو ابي والرئيس الأميركي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر.

والجمعة قال موتيجي للصحفيين عقب اجتماعه مع لايتهايزر إن الجانبين أحرزا "تقدما كبير" في تضييق هوة الخلاف بشأن التجارة واتفقا على عقد اجتماع آخر على مستوى الوزراء في وقت لاحق هذا الشهر.

 

خسائر الليرة التركية على أساس سنوي تصل إلى أكثر من 31 بالمئة
خسائر الليرة التركية على أساس سنوي تصل إلى أكثر من 31 بالمئة

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض يتجاوز 27.236 مقابل الدولار، الثلاثاء، بفعل الضغوط التضخمية وارتفاع العملة الأميركية.

وبذلك تصل خسائر الليرة التركية على أساس سنوي إلى أكثر من 31 بالمئة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأدى دعم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لسياسة أسعار الفائدة  المنخفضة على الرغم من ارتفاع التضخم إلى أزمة عملة في أواخر عام 2021 

ودفع ذلك التضخم إلى الارتفاع فوق 85 بالمئة العام الماضي.

وقد عكس البنك المركزي، الذي توقف عن التدخل في سوق الصرف الأجنبي لدعم الليرة اعتبارا من يونيو، مساره وأقدم على عمليتي رفع قويتين للفائدة في شهرين متتاليين.

وفقدت الليرة نحو 24 بالمئة من قيمتها منذ تغيير سياسة البنك.

والخميس، رفع البنك المركزي التركي معدل الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوياته في 20 عاما عقب تحول مفاجئ في سياسات إردوغان الاقتصادية، وفق وكالة "فرانس برس".

ومع رفعه الفائدة من 25 إلى 30 بالمئة وعد البنك بإجراءات أكثر تقشفا في المستقبل.

وجاء القرار عقب ارتفاع إضافي للتضخم لأسباب منها زيادة الضرائب التي فرضتها حكومة الرئيس التركي لدعم تسديد نفقات وعود حملة إعادة انتخاب إردوغان في مايو.

وتسارع التضخم خلال أغسطس الماضي ليلامس نسبة 60 في المئة، ويرتفع بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الذين تدربوا في وول ستريت وعينهم إردوغان مؤخرا لتوجيه الاقتصاد.

وارتفع سعر الفائدة من 8.5 بالمئة عندما أعيد انتخاب إردوغان، ليبلغ الآن أعلى مستوى له منذ عقدين، حسب "فرانس برس".