تقدم اليوان 0.2 بالمئة إلى 6.9601 للدولار، وهو أعلى مستوياته منذ 23 يناير
اليوان الصيني والدولار الأميركي

شهد اليوان الصيني مزيدا من التراجع أمام الدولار وسط مخاوف من تصاعد الأضرار الاقتصادية جراء الحرب التجارية بين البلدين.

تراجع اليوان الى 7.0562 دولار في التداولات الصباحية الثلاثاء، بعد يوم من سماح بكين بتراجع عملتها إلى اقل من المستوى الحساس سياسيا.

وقال البنك المركزي الصيني ان التراجع مدفوع بقوى سوقية، لكنه أجج مخاوف من احتمال استغلال بكين للتراجع كسلاح في حربها ضد إدارة ترامب على خلفية شكاوى أميركية من السياسات الخاصة بالتكنولوجيا والفائض التجاري الصيني.

ضعف اليوان، هو من بين الشكاوى الأميركية ضد الصين، إذ يشتكي مسؤولون أميركيون من أنه يتيح للصين تصدير سلعها بأسعار منخفضة بشكل غير عادل، ما يضر بالمنافسين الأجانب ويزيد من الفائض التجاري للصين.

نفط- تعبيرية
أصدر ترامب تعليماته لكبار المسؤولين الأميركيين ببدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكراني

تراجعت أسعار النفط، الخميس، مع تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء العقوبات التي أثرت على تدفقات الإمدادات العالمية.

كما أثارت خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية مضادة مخاوف بشأن التضخم، مما زاد الضغوط على الأسواق.

وبحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 55 سنتا أو بنسبة 0.73% لتصل إلى 74.63 دولارا للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 52 سنتا أو 0.73% إلى 70.85 دولارا للبرميل.

وجاء هذا التراجع بعد خسائر تجاوزت 2% خلال تعاملات الأربعاء، إثر تصريحات ترامب التي أشار فيها إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبديا استعدادهما للسلام خلال مكالمتين منفصلتين معه.

كما أصدر ترامب تعليماته لكبار المسؤولين الأميركيين ببدء مفاوضات تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.

وأدت الحرب الروسية على أوكرانيا إلى اضطرابات كبيرة في أسواق النفط العالمية، حيث فرضت الدول الغربية عقوبات صارمة على صادرات النفط الروسية، مما أدى إلى تراجع المعروض وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية في عام 2022، متجاوزة 120 دولارا للبرميل.

كما دفعت هذه العقوبات روسيا إلى إعادة توجيه صادراتها نحو آسيا، خاصةً إلى الصين والهند، بأسعار مخفضة، مما أعاد تشكيل التجارة النفطية العالمية.