مشرع فنزويلي قال إن طائرة روسيا هبطت بكاراكاس لحمل 20 طنا من الذهب
أونصات ذهب

قفزت أسعار الذهب بنسبة واحد في المئة الأربعاء، ليبلغ أعلى مستوياته في أكثر من ستة أعوام ،في ظل غياب أي مؤشرات على تراجع الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ما حفز إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب إلى 1490.57 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ أبريل عام 2013.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى 1501.50 دولار للأونصة.

وتصاعد النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم على نحو سريع خلال الأيام الماضية عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيفرض رسوما جمركية إضافية على واردات صينية.

واستبعد بنك "غولدمان ساكس"، في تصريحات لوكالة فرانس برس، إبرام اتفاق تجاري قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر عام 2020، بينما حذر بنك "مورغان ستانلي" من أن تبادل فرض الرسوم الجمركية بين البلدين قد يزج بالاقتصاد العالمي في حالة ركود بحلول منتصف العام المقبل.

هذا وصعدت المعادن النفيسة الأخرى، وارتفعت الفضة إلى 16.74 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى منذ يونيو من العام الماضي.

سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة العجز المالي (رويترز)
سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وارتفاع نسبة العجز المالي (رويترز)

كشفت وكالة "بلومبرغ"، السبت، أن الطلب السعودي على المستشارين الأجانب تراجع بشكل ملحوظ، بعد سنوات من اعتماد المملكة الخليجية على شركات الاستشارات لدفع عملية الإصلاح المكلفة لاقتصادها.

ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين القول إنه ورغم أن المملكة لا تزال واحدة من أكبر الأسواق للاستشاريين في العالم، إلا أن وتيرة منح العقود بدأت في التباطؤ.

وقال أحد الأشخاص، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن هذا الأمر أدى أيضا إلى نقل بعض الشركات لموظفيها إلى مواقع أخرى، بما في ذلك الدوحة.

وأكدت ذات المصادر أن العشرات من المستشارين في مجموعة "بوسطن" الاستشارية، التي لديها أكثر من ألف موظف في المنطقة، لا يعملون حاليا على أية مشاريع في السعودية ودول الخليج الأخرى.

ومن بين الجهات التي تأثرت كذلك بتراجع عمليات التوظيف على مدار العام الماضي شركة "PwC" وفقا لبعض الأشخاص.

وتقول بلومبرغ إن "PwC"، التي حققت 2.5 مليار دولار من الإيرادات السنوية من منطقة الشرق الأوسط العام الماضي، تعرضت لضربة أخرى قبل أسابيع بعد أن فرض صندوق الاستثمارات العامة السعودية حظرا عليها لمدة عام.

وتضيف إن سبب هذا التباطؤ يعود جزئيا إلى انخفاض أسعار النفط وازدياد العجز المالي، ما أثر على التوقعات وجعل المشهد أكثر تنافسية.

كذلك تشير الوكالة إلى أن من بين الأسباب أيضا التغيير في الرأي العام السعودي، حيث بدأ كثيرون يعبرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم من الإنفاق الكبير على المستشارين الدوليين، بينما جادل آخرون بحماس من أجل توظيف المزيد من الكفاءات المحلية.

ويؤكد الرئيس التنفيذي لشركة "Access ksa" لاستشارات الأعمال سعيد السعدي أنه بدأ يرى تفضيلا للمستشارين المحليين على حساب بعض الشركات الكبرى.

كما يعتقد السعيدي أن هناك رغبة أكبر في توظيف مستشارين سعوديين يمكنهم أداء نفس الخدمات، ولكن بتكلفة أقل بكثير.