منشأة نفطية تابعة لأرامكو في السعودية
منشأة نفطية تابعة لأرامكو في السعودية

قال متعاملون إن أسعار النفط قلصت خسائرها في التعاملات اللاحقة على التسوية الأربعاء بفعل تقارير بأن السعودية تدرس خيارات لوقف هبوط سعر الخام.

وأنهت عقود برنت والخام الأميركي جلسة التداول على خسائر بحوالي 4.5 في المئة لتسجلا عند التسوية 56.23 دولارا و51.09 دولارا للبرميل على الترتيب.

وفي التعاملات اللاحقة ارتفع الخامان القياسيان أكثر من دولار مع تداول برنت عند 57.43 دولارا للبرميل والخام الأميركي عند 52.36 دولارا للبرميل.

وأرجع متعاملون هذا التعافي إلى تقارير بأن مسؤولين سعوديين يدرسون كافة الخيارات لوقف الهبوط في أسعار النفط وإنهم يعتقدون أن هذا الهبوط ناتج عن مخاوف من تباطؤ اقتصادي وليس وفرة في المعروض من الخام.

 

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.