احتياطات الذهب الفنزويلي أصبحت محط تقارير عدة منذ اشتعال الأزمة في ذلك البلد
احتياطات الذهب الفنزويلي أصبحت محط تقارير عدة منذ اشتعال الأزمة في ذلك البلد

تماسكت أسعار الذهب في ظل تداولات هزيلة بسبب عطلة يوم الاثنين، لتظل قرب المستوى المهم البالغ 1500 دولار، إذ تلقت الدعم من الضبابية المحيطة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.

وبحلول الساعة 0422 بتوقيت غرينتش، لم يسجل الذهب في المعاملات الفورية تغيرا يذكر عند 1496.42 دولار للأوقية.

واستقر الذهب في العقود الأميركية الآجلة عند 1508.10 دولار للأوقية.

والعديد من الأسواق في آسيا، بما في ذلك سنغافورة واليابان، مغلقة في عطلة يوم الاثنين.

ويوم الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس جاهزا لإبرام اتفاق مع الصين حتى أنه شكك في إجراء جولة محادثات تجارية في سبتمبر.

لكن بيتر نافارو مستشار البيت الأبيض للتجارة قال إن الولايات المتحدة ما زالت تعتزم عقد جولة أخرى من المحادثات التجارية مع المفاوضين الصينيين.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال ترامب إنه سيفرض رسوما بنسبة عشرة بالمئة على بقية الواردات الصينية البالغة قيمتها 300 مليار دولار في أول سبتمبر، مما دفع الصين إلى التوقف عن شراء منتجات زراعية أميركية.

وفي الأسبوع الماضي، اتهمت الولايات المتحدة أيضا الصين بالتلاعب في العملة بعد أن سمحت بكين لليوان بالانخفاض دون سبعة يوانات للدولار.

وأطلق تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم موجة ارتفاع قوية لأسعار الذهب، التي صعدت نحو ستة بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.

وبرزت المخاوف بشأن الآثار المدمرة للحرب التجارية بفعل تحذير صادر عن غولدمان ساكس بشأن تنامي خطر الركود، وقول البنك إنه لم يعد يتوقع إبرام اتفاق تجاري قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستُجرى في 2020.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 16.93 دولار للأوقية.

وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 861.29 دولار وربح البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1425.88 دولار للأوقية.

مصر تحاول استكشاف حقول جديدة للغاز
مصر تحاول استكشاف حقول جديدة للغاز

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري كريم بدوي، الاثنين، إن حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط سيشهد أعمالا لحفر آبار جديدة من خلال شركة إيني الإيطالية خلال الفترة المقبلة.

ونقل بيان للوزارة عنه القول إن ذلك يهدف إلى تنمية احتياطيات الغاز واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.

وظُهر مشروع مشترك بين إيني وبي.بي وروسنفت الروسية ومبادلة للطاقة الإماراتية، بالإضافة إلى الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.

ونقل بيان الوزارة عن خالد موافي رئيس شركة بتروشروق القائمة بالعمليات في منطقة امتياز حقل ظهر القول إن الأعمال المنفذة خلال السنة المالية 2023-2024 "ساهمت في الحفاظ علي متوسط إنتاج بلغ نحو ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا".

وأضاف "بلغ حجم الاستثمارات في أنشطة الحقل أكثر من 677 مليون دولار خلال العام، فيما يجري الإعداد لحفر بئرين جديدتين في الربع الأول من 2025".

وقال مدير إيني في مصر فرانشيسكو جاسباري إنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بحملة لحفر آبار جديدة بتكنولوجيا حديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.

وكان مجلس الوزراء المصري قدر في يوليو أن إجمالي الاستثمارات في الحقل وصل إلى 12 مليار دولار حتى الآن، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليارا خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن العمل بدأ لحفر البئر رقم 20 بالحقل باستثمارات 70 مليون دولار، الذي من المتوقع إن يصل إنتاج ظهر بعده إلى 2.3 مليار قدم مكعبة يوميا.

واكتشفت إيني الحقل في 2015 وبدأ الإنتاج أواخر 2017. ويحتوي الحقل على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وفي مؤتمر صحفي الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر تستهدف إعادة إنتاج حقل الغاز الطبيعي إلى مستوياته المعتادة بحلول الصيف المقبل، في إشارة إلى أن الحكومة تتحرك لتسوية متأخرات عليها مع شركات الإنتاج.

وأرجع مدبولي انخفاض الإنتاج إلى المتأخرات، لكنه لم يذكر حجم المبالغ المستحقة على الحكومة ولم يكشف عن موعد سدادها.

وكانت مصادر قد قالت لرويترز في مارس إن الحكومة خصصت ما يصل إلى 1.5 مليار دولار لمدفوعات شركات النفط والغاز الأجنبية العاملة في البلاد. وتراكمت المتأخرات في ظل شح في النقد الأجنبي مستمر منذ فترة طويلة، وهو ما تراجعت حدته منذ ذلك الحين.

وتعاني مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.

وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.

وقال مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.