شركة إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) المصرية في الجيزة بمصر
شركة إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) المصرية في الجيزة بمصر

أعلنت الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) المصرية التي تحتكر صناعة السجائر في البلاد الخميس، رفع أسعار بعض أصناف السجائر بما يتراوح بين 4.5 وستة بالمئة.

وأضافت الشركة في بيان للبورصة أنها رفعت أسعار سجائر مونديال بأنواعها من 16.50 جنيه (0.998 دولار) إلى 17.50 جنيه (1.1 دولار) وسجائر بلاك ليبول من 22 جنيها إلى 23 جنيها وذلك اعتبارا من الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2019".

تنتج الشرقية للدخان السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل.

وعزا هاني أمان العضو المنتدب للشركة في اتصال هاتفي مع رويترز زيادة الأسعار إلى "زيادة التكاليف على الشركة من عمالة ومدخلات إنتاج"، مضيفا "كان لابد من رفع الأسعار... الأصناف التي تم زيادة أسعارها من الأكثر المنتجات التي كانت في حاجة للزيادة".

وتبلغ الحصة السوقية للشرقية للدخان نحو 70 بالمئة مقابل نحو 30 بالمئة للشركات الأجنبية.

FILE PHOTO: BRICS summit held in Russia's city of Kazan
صورة أرشيفية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي- تعبيرية

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إن خسائر إيرادات قناة السويس بلغت 800 مليون دولار شهريا من جراء الوضع في المنطقة.

وأشار السيسي خلال حضوره حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة في شهر رمضان إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط.

واعتبر الرئيس المصري أن بلاده تحركت بخطى ثابتة ومدروسة رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الـ15 الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد مصر خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.

وأوضح، حسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيراً إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر.

كما أشاد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بعد عمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب.

وتأثرت حركة المرور في قناة السويس منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، إذ يهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، السفن التجارية في البحر الأحمر.

وتركزت عملياتهم قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي في جنوب البحر الأحمر، حيث يستهدفون السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مبررين تحركاتهم بـ"التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة".

لكن في الواقع، فإن الكثير من السفن التي حاول الحوثيون استهدافها، لا علاقة لها بإسرائيل.

والسبت، وجهت الولايات المتحدة ضربات عسكرية مكثفة ضد منشآت استراتيجية للحوثيين، في خطوة تأتي لوضع حد للتهديدات المستمرة من المتمردين المدعومين من إيران، للملاحة في ممر مائي حيوي يمر عبره نحو 15 بالمئة من التجارة العالمية.