واصلت عملة بتكوين خسائرها، الخميس، غداة معاناتها من أسوأ أداء يومي في شهر، مع إشارة متعاملين إلى عوامل تتراوح من تداولات تتم بناء على عوامل فنية إلى مخاوف في الأسواق التقليدية تؤثر على تعاملات العملات المشفرة.
وهبطت أكبر العملات المشفرة 5.5 بالمئة في التعاملات المبكرة بعد أن انخفضت 7.7 بالمئة في اليوم السابق، حين هبطت دون مستوى 10 آلاف دولار للمرة الأولى منذ أول أغسطس، مسجلة أكبر نزول منذ 16 يوليو.
ونزلت بتكوين في أحدث تعاملات 1.7 بالمئة إلى 9859 دولارا.
ويقول متعاملون إن من الصعب تحديد الحافز الذي أطلق تلك الخسائر.
ويشير البعض إلى عمليات بيع ناجمة عن تداولات تتم على أساس العوامل الفنية، إذ اقتربت بتكوين من مستوى 10 آلاف دولار الذي يحظى بمتابعة واسعة النطاق.
ويقول آخرون إن القلق الناجم عن الانخفاض الذي سجلته أسواق الأسهم العالمية في الآونة الأخيرة بفعل مخاوف من حدوث ركود انتقل إلى العملات المشفرة، على الرغم من أن الكيفية الدقيقة لارتباط العملة الرقمية بأسواق الأسهم أمر محل جدل.
وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت بتكوين فيما انخفضت الأسهم، ما حفز بعض المتحمسين لها بالقول إنها تتحرك مثل الملاذ الآمن بطريقة مشابهة للذهب أو الين الياباني.
لكن أطرافا في السوق قالوا إن المكاسب تعكس قدرتها على تحقيق مكاسب سريعة أكثر من أي ملاذ آمن.
وتراجعت عملات مشفرة أخرى رئيسية بينها إيثريوم وريبل، والتي عادة ما ترتبط بقوة ببتكوين.