محطة طاقة مدعومة من الصين في باكستان
محطة طاقة مدعومة من الصين في باكستان

في مؤتمر مشروع "الحزام والطريق" عام 2017، تفاخر الرئيس الصيني شي جينبينغ بأن مشروع بكين العملاق صديق للبيئة.

كرر شي الحديث ذاته هذا العام، لكن الحقيقة تقول إن الصين أكبر مصدر في العالم لمعدات طاقة الفحم، حسب تقرير لموقع Nationalinterest.

ويقول التقرير إنه وبالتزامن مع المؤتمر الأول، كانت الشركات الصينية تبني 140 محطة إنتاج فحمي حول العالم في دول مثل مصر وباكستان والتي لم تكن تعتمد على الفحم بشكل كبير.

منتجو محطات الطاقة الفحمية الصينيون يقودون الاستثمارات في هذا المجال بما لا يسمح بالحد من الاحتباس الحراري.

ويشير تقرير Nationalinterest  إلى أن 40 في المئة من مشاريع بنك التنمية الصيني توجه لمشاريع لها علاقة بالفحم.

ونتيجة لذلك، بلغ حجم الطاقة التي أنتجتها محطات الطاقة الفحمية التي مولتها بنوك صينية بين عامي 2013 و2018، إلى حد يكفي لتغذية النرويج وبولندا بالطاقة.

وبشكل عام ستنتج الشركات الصينية طاقة من الفحم عالميا بكميات أكبر من الطاقة النظيفة، ما يعني أن العالم يسير في الاتجاه الخاطئ في ما يخص الاحتباس الحراري.

ويؤكد التقرير أن الشركات الصينية لم تكن لتنجح في هذا لولا دعم الحكومة الصينية.

وفي أكثر من ثلت عدد الدول التي أنشأت فيها الصين مشاريع للطاقة الفحمية، زادت انبعاثات الكربون بنسبة كبيرة، حسب Nationalinterest.

وفي الدول التي تعمل فيها الصين بكثافة مثل باكستان، زادت الانبعاثات إلى الضعف عما كان عليه عام 2012.

ويهدف مشروع "الحزام والطريق" الصيني لإعادة إحياء ما كان يعرف بـ"طريق الحرير" لربط آسيا بأوروبا وإفريقيا عبر استثمارات واسعة في مشاريع بحرية وأخرى تتعلق بالطرقات وسكك الحديد، بتمويل بمئات مليارات الدولارات من المصارف الصينية.

لكن معارضي الخطة التي أطلقت منذ ست سنوات يشيرون إلى أن هدفها زيادة نفوذ بكين عالميا عبر صفقات غامضة داعمة لشركات الصينية بينما ستثقل كاهل الدول المعنية بالديون والأضرار البيئية.

 

 

 

 

 

 

الخطة تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً

أعلنت وزارة النفط العراقية، الأحد، عن خطط لزيادة الإنتاج الى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2029، فيما أشارت إلى اتفاق مع شركة "بي بي" لتطوير أربعة حقول في كركوك.

وقال وكيل وزارة النفط، باسم محمد خضير، لوكالة الأنباء العراقية، إن "الوزارة تسعى إلى زيادة الطاقات الإنتاجية للنفط والغاز ضمن خطة خمسية واضحة المعالم، تستهدف الوصول إلى سقف يتجاوز 6 ملايين برميل يومياً بين عامي 2028 و2029.

وأوضح المسؤول العراقي، أن الوزارة "تعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع تمتد إلى جميع المحافظات، مستفيدة من النشاط الاستكشافي الذي تقوم به شركة الاستكشافات النفطية، فضلاً عن عمليات الحفر والإنتاج في الحقول عبر جولات التراخيص الست".

وأشار، إلى أنه "من أبرز المشاريع الحالية في قطاع الاستخراج هو مشروع تنمية الغاز المتكامل في الجنوب، في حقل أرطاوي.

إضافةً إلى مشاريع أخرى، من بينها مشروع تطوير أربعة حقول مهمة في كركوك، حيث تم التوصل إلى اتفاق بشأنه، ومن المقرر توقيع العقد بالأحرف النهائية مع شركة بي بي خلال الأيام المقبلة".

وتابع، أن "الشركات الاستخراجية الوطنية أصبحت اليوم مسؤولة عن 70 بالمئة من الفعاليات التشغيلية".