رجل يحمل قوالب ذهب في مصنع، أرشيف
رجل يحمل قوالب ذهب في مصنع

استقرت أسعار الذهب الأربعاء فوق مستوى 1500 نقطة والذي تخطته في الجلسة السابقة.

وتأتي الأسعار الجديدة بينما يترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يوليو لاستقاء المؤشرات على مستقبل تخفيضات أسعار الفائدة.

ومجلس الاحتياطي الفيدرالي هو الهيئة الإدارية الرئيسيةالمكلفة بالإشراف على مصارف بنك الاحتياطي الفيدرالي والمساعدة في تنفيذ السياسة النقدية للولايات المتحدة.

ونزل الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1503.50 دولارا للأوقية، فيما فقد الذهب في المعاملات الآجلة بالولايات المتحدة 0.2 بالمئة ليصل إلى 1512.90 دولار للأوقية.

ومن المقرر أن يصدر الأربعاء محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في يوليو، الذي قرر خلاله البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية في عام 2008.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية بعدما نزل من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله الاثنين.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 17.07 دولار للأوقية، بينما خسر البلاتين 0.4 بالمئة ليصل إلى 845.08 دولار للأوقية.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.