أحد محلات أيكيا في الصين
أحد محلات أيكيا في الصين

أعلنت شركة "أيكيا" السويدية العملاقة للأثاث، الجمعة، أنها ستستثمر 10 مليارات يوان أي ما يعادل 1.3 مليار يورو في الصين، واضعة ثقتها في إمكانيات هذه السوق الكبرى رغم تباطؤ الاقتصاد الصيني مؤخرا.

وأعلنت متحدثة باسم الشركة في الصين لوكالة فرانس برس، أن "أيكيا ستواصل استكشاف آفاق السوق الصينية وستقوم بأكبر استثمار سنوي في تاريخ الصين"، وذلك للفترة الممتدة بين سبتمبر 2019 وحتى أغسطس 2020.

وتنوي "أيكيا" تطوير التجارة الإلكترونية وفتح ستة متاجر جديدة في السوق الصينية، التي تحتل المرتبة الخامسة بالنسبة للشركة لجهة المبيعات.

وقالت الشركة إن "سوق التجهيزات المنزلية في الصين تسجل حاليا نموا مستقرا"، وأكدت أن التمدن والعصر الرقمي وزيادة المردود أمور تسهم في "تغيير نمط المعيشة والاستهلاك".

وأكدت ثقتها بالسوق الصينية، مشيرة إلى أن "الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة مستدامة". 

يذكر أن الاقتصاد الصيني يشهد تباطؤا، وقد سجل في الفصل الثاني من العام الحالي نموا بلغ 6.2 في المئة وهو الأدنى منذ 27 عاما على الأقل.

وفي عام 2018 بلغ إجمالي إيرادات "أيكيا" حول العالم 38.8 مليارات يورو بارتفاع 1.3 في المئة عن 2017، وتعتبر الشركة أن ذلك مرده فتح متاجر في أسواق جديدة مثل الهند واعتماد استراتيجية أفضل على شبكة الانترنت.

وقد ارتفع عدد مستخدمي الموقع الإلكتروني للشركة بنسبة 8.7 بالمئة وبلغ عدد زوار الموقع 2.5 مليار.

 

خسائر الليرة التركية على أساس سنوي تصل إلى أكثر من 31 بالمئة
خسائر الليرة التركية على أساس سنوي تصل إلى أكثر من 31 بالمئة

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض يتجاوز 27.236 مقابل الدولار، الثلاثاء، بفعل الضغوط التضخمية وارتفاع العملة الأميركية.

وبذلك تصل خسائر الليرة التركية على أساس سنوي إلى أكثر من 31 بالمئة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وأدى دعم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لسياسة أسعار الفائدة  المنخفضة على الرغم من ارتفاع التضخم إلى أزمة عملة في أواخر عام 2021 

ودفع ذلك التضخم إلى الارتفاع فوق 85 بالمئة العام الماضي.

وقد عكس البنك المركزي، الذي توقف عن التدخل في سوق الصرف الأجنبي لدعم الليرة اعتبارا من يونيو، مساره وأقدم على عمليتي رفع قويتين للفائدة في شهرين متتاليين.

وفقدت الليرة نحو 24 بالمئة من قيمتها منذ تغيير سياسة البنك.

والخميس، رفع البنك المركزي التركي معدل الفائدة الرئيسي إلى أعلى مستوياته في 20 عاما عقب تحول مفاجئ في سياسات إردوغان الاقتصادية، وفق وكالة "فرانس برس".

ومع رفعه الفائدة من 25 إلى 30 بالمئة وعد البنك بإجراءات أكثر تقشفا في المستقبل.

وجاء القرار عقب ارتفاع إضافي للتضخم لأسباب منها زيادة الضرائب التي فرضتها حكومة الرئيس التركي لدعم تسديد نفقات وعود حملة إعادة انتخاب إردوغان في مايو.

وتسارع التضخم خلال أغسطس الماضي ليلامس نسبة 60 في المئة، ويرتفع بوتيرة أسرع من توقعات الخبراء الذين تدربوا في وول ستريت وعينهم إردوغان مؤخرا لتوجيه الاقتصاد.

وارتفع سعر الفائدة من 8.5 بالمئة عندما أعيد انتخاب إردوغان، ليبلغ الآن أعلى مستوى له منذ عقدين، حسب "فرانس برس".