مصفاة نفط قرب كربوس كرايست في تكساس
مصفاة نفط قرب كربوس كرايست في تكساس

تعافت أسعار النفط قليلا الأربعاء، بدعم من ارتفاع أوسع نطاقا في الأسواق بفعل أنباء إيجابية من القطاع الخاص الصيني، بعد أن لامس الخام أدنى مستوياته في نحو شهر خلال الجلسة السابقة بسبب مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد العالمي.

وبحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، ارتفع خام القياس العالمي برنت 31 سنتا أو 0.53 بالمئة إلى 58.57 دولارا للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتا أو 0.63 بالمئة إلى 54.28 دولارا للبرميل.

وهوت أسعار النفط لأدنى مستوى في نحو شهر الثلاثاء، بعد بيانات أظهرت انكماش أنشطة المصانع الأميركية في أغسطس للمرة الأولى في ثلاث سنوات وانكماش قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو للشهر السابع في أغسطس.

لكن الأسواق العالمية ارتفعت الأربعاء بعد أن أظهر مسح خاص أن نشاط القطاع الخاص في الصين نما بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر في أغسطس، مع ارتفاع الطلبيات الجديدة مما حفز أكبر زيادة في التوظيف في أكثر من عام.

والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وأكبر مستورد له.

ومن المقرر أن تتأخر هذا الأسبوع بيانات مستويات المخزونات الأميركية من الخام بواقع يوم واحد إلى الأربعاء والخميس بسبب عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة الاثنين.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن من المرجح انخفاض مخزونات النفط الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.

أرشيفية لانقطاع الكهرباء قرب دمشق - رويترز
أرشيفية لانقطاع الكهرباء قرب دمشق - رويترز

ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، الثلاثاء، أن ناقلتين، إحداهما تحمل 100 ألف طن من النفط الخام والأخرى تحمل 5600 طن من البنزين، وصلتا إلى ميناء بانياس السوري.

وتعاني سوريا من عجز حاد في الكهرباء، إذ لا تتوفر الكهرباء التي تقدمها الدولة سوى لساعتين أو ثلاث يوميا في معظم المناطق.

ويعني الضرر الذي لحق بشبكة الكهرباء أن توليد أو توفير المزيد من الكهرباء ليس سوى جزء من المشكلة.

وكانت دمشق تتلقى الجزء الأكبر من نفطها لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ أن قادت جماعة هيئة تحرير الشام الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، المتحالف مع طهران، في ديسمبر.

وتعهدت الحكومة المؤقتة بزيادة إمدادات الكهرباء بسرعة، جزئيا عن طريق استيراد الكهرباء من الأردن واستخدام بارجات الطاقة العائمة التي لم تصل بعد.

ولم تذكر وكالة الأنباء الرسمية مصدر هذه الكميات من النفط والبنزين.