تمثال الثور الهائج في وول ستريت
تمثال الثور الهائج في وول ستريت

قال مجلس الاحتياطي الاتحادي الأربعاء إن اقتصاد الولايات المتحدة نما بوتيرة متواضعة في الأسابيع الأخيرة، مع تضرر القطاع الصناعي بفعل تباطؤ عالمي، بينما أعطت مشتريات المستهلكين إشارات متباينة على مدى قوة إنفاق الأسر.

وظهرت الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين بشكل بارز في أحدث نسخة من تقرير يصدره البنك المركزي ويتضمن تعليقات من الشركات في أنحاء البلاد، حيث أفادت مناطق عديدة بأن النزاع التجاري يضغط على أنشطتها.

ويصدر التقرير قبل اجتماع البنك المركزي في 17 و18 سبتمبر حيث من المتوقع على نطاق واسع خفض الفائدة لمواجهة التباطؤ الاقتصادي، وقد أشار إلى أن الشركات الأميركية لا تتوقع ركودا قريبا.

وقال التقرير "رغم المخاوف المتعلقة بالرسوم واستمرار الضبابية في السياسة التجارية، ما زالت معظم الشركات متفائلة بشأن توقعات المدى القريب".

وقال مجلس الاحتياطي إن نمو التوظيف بدا "متواضعا" في الأسابيع الأخيرة، عند وتيرة "مماثلة لفترة التقرير السابق".

لكن نشاط الصناعات التحويلية شهد ضعفا طفيفا عن الفترة السابقة، حسبما ذكر المجلس.

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.