وزير النفط العراقي ثامر الغضبان
وزير النفط العراقي ثامر الغضبان

قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان الثلاثاء إن بلاده تقترب من الوصول إلى طاقة إنتاجية للنفط عند خمسة ملايين برميل يوميا، ويتطلع لإضافة مليوني برميل خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف الوزير أن العراق لا يزال يحرق نصف إنتاج الغاز المصاحب، لكن المشروعات الجديدة لتحويل الغاز إلى سائل ستسهم في حل المشكلة.

من ناحية أخرى، قال وزير الكهرباء العراقي لؤي الخطيب لرويترز الثلاثاء إن إصلاح وتحديث شبكة الكهرباء في البلاد يحتاج لاستثمارات لا تقل عن 30 مليار.

أسعار النفط تتلقى دعما في تعاملات الأسواق الدولية. أرشيفية - تعبيرية
النفط يقفز 3% عند التسوية بفعل تطورات الصراع في الشرق الأوسط

قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المئة عند التسوية الاثنين، مع تجاوز خام برنت 80 دولارا للبرميل لأول مرة منذ أغسطس الماضي، فيما دفع تزايد مخاطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، المستثمرين إلى العدول عن رهانهم على انخفاض أسعار الخام.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.88 دولار،، أو 3.7 بالمئة إلى 80.93 دولار للبرميل عند التسوية. وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.76 دولار، أو 3.7 بالمئة إلى 77.14 دولار.

وقفز برنت الأسبوع الماضي أكثر من ثمانية في المئة، بينما تقدم خام غرب تكساس أكثر من تسعة في المئة على أساس أسبوعي، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عام، بعد أن أثار هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل في الأول من أكتوبر، مخاوف من أن ترد تل أبيب باستهداف البنية التحتية النفطية في إيران.

وقال أندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشييتس، إن "أسعار النفط قد ترتفع بمقدار ثلاثة إلى خمسة دولارات أخرى للبرميل إذا أقدمت إسرائيل على ذلك"، في إشارة إلى شن هجوم إسرائيلي على إيران.

وأصابت صواريخ أطلقتها جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من الاثنين. وفي الوقت ذاته، بدت إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق التوغلات البرية في جنوب لبنان، في الذكرى الأولى لحرب غزة، التي اتسع منها نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وكتب محللون لدى تيودور وبيكرينغ وهولت أند كو اليوم: "هناك مخاوف متزايدة إزاء احتمال استمرار تصاعد الصراع، ولا يعرض هذا فحسب إنتاج إيران البالغ 3.4 مليون برميل من النفط يوميا، وإنما يزيد من اضطرابات الإمدادات في المنطقة".

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى "يو.بي.أس" إن "مكاسب اليوم الاثنين، كانت مدفوعة على الأرجح بتخلي مديري الأموال عن رهانهم على تراجع الأسعار، بعد تزايد خطر انقطاع إمدادات النفط من الشرق الأوسط".

وحجزت صناديق التحوط ومديرو الأموال مراكز بيعية قياسية للعقود الآجلة للنفط في منتصف سبتمبر الماضي، بسبب تضاؤل توقعات الطلب، وبشكل رئيسي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام.

ومن المقرر أن تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا وكازاخستان، في زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر المقبل، بعد خفض الإنتاج في السنوات القليلة الماضية لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.