لاري كودلو - المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض
لاري كودلو - المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض

قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، إن خبراء البيت الأبيض يناقشون احتمال إصدار سندات خزانة أميركية مرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وأبلغ كودلو محطة تلفزيون (سي إن بي سي) أن الوقت مناسب لبيع سندات بهدف جمع أموال لمساعي تخفيف تداعيات فيروس كورونا، وأنه يراها "فكرة رائعة".

وأضاف قائلا "هذا سيكون استثمارا طويل الأجل في مستقبل الصحة والسلامة والاقتصاد في أميركا".

وفي وقت لاحق، قال كودلو للصحفيين في البيت الأبيض "إننا ندرس الفكرة... دعونا نرى إلى أين ستقودنا".

وقال أيضا إنه لا يعتقد أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصل إلى النهاية في مساعيه للمساعدة في تخفيف آثار فيروس كورونا.


 

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.