أضرت جائحة كورونا بجميع قطاعات الأعمال في كل دول العالم
أضرت جائحة كورونا بجميع قطاعات الأعمال في كل دول العالم

مع تأثر اقتصادات الدول بسبب فيروس كورونا المستجد، فإن العديد من المشاريع خاصة تلك التي لا تزال ناشئة معرضة للانهيار، خاصة مع توقف حركة الإنتاج في جميع القطاعات.

هذا الأمر دفع العديد من الدول إلى البحث عن أدوات مالية وتحفيزية من أجل دعم القطاعات الاقتصادية والشركات الخاصة حتى لا تخرج من الأسواق والتي تعني أن موظفيها سينضمون لصفوف البطالة.

ديليب راو، رجل أعمال، وخبير في ريادة الأعمال، ويدرس مساقات متخصصة في جامعات مثل هارفارد وستانفورد ومينيسوتا وفلوريدا، يقدم 15 نصيحة يمكن لأصحاب المشاريع اتباعها لحماية أعمالهم من الانهيار بسبب أزمة جائحة كورونا المستجد، والتي نشرها في مقالة على موقع فوربس.

أعد ضبط أهدافك

تحضر للأسوأ واجعل هدفك أن تبقى صامدا رغم الأزمة، وتمسك بالأمل بوجود ضوء في نهاية النفق، ولا يعني هذا أن تعيش خارج الواقع وتتمسك بالأحلام، ولكن عليك أن تتحلى بروح المحارب الساعي للبقاء بغض النظر عما يحدث.

شاهد نشرات الأخبار والبرامج الاقتصادية وتعرف على توجهات الاقتصاد والتوقعات ولكن أبقي توقعات محافظة دائما.

أعد تقييم الموقف أسبوعيا

مع التغييرات المتسارعة في جائحة كورونا، عليك أن تعيد تقييم موقفك بشكل أسبوعي، وقم بإعادة إجراء حساباتك وافتراضات الربح والخسارة والإيرادات بناء على المعطيات الجديدة، وحاول اتصل بعملائك وتحدث معهم بشكل أسبوعي.

تحدث إلى المقرضين أو المساهمين

عليك التواصل مع الجهات المساهمة لديك في المشروع أو مؤسسات الإقراض، وحاول إبقائهم في صورة ما يحدث معك وتوقعاتك للفترة المقبلة، كن واقعيا معهم ولا تقدم صورة وردية لوضعك المالي.

أبحث عن ممولين بديلين

في بعض الحالات قد تجد أن المقرضين أو الممولين لا يوجد لديهم ملاءة مالية كافية للاستمرار في دعمك، ولهذا عليك البحث عن ممولين أخرين والتي تشمل حتى الصناديق الحكومية بهدف استمرار مشروعك وإبقائك على الموظفين لديك، وهذا هو الوقت المناسب لأن تطلب من كل شخص تعتقد أنه يمكنه المساعدة من أصدقائك.

خفض النفقات الجارية

تحدث إلى الموظفين والعاملين لديك وأبقهم على إطلاع في الوضع المالي، قد يكون البعض قادرا على تقاسم الألم ومساعدتك في خفض النفقات، وقد تبقي على الأمور كما هي وتحمل النفقات الشهرية، ولكن الممولين والمانحين لن يمكنهم فعل ذلك معك.

إيقاف النفقات العامة

إذا كان لديك أية نفقات عامة لا تقدم لك عائدا للشركة عليك التوقف عنها مباشرة والحفاظ على حساب النقد لديك، وإذا تحسنت الأوضاع الاقتصادية يمكنك العودة لها فيما بعد.

وقف الإنفاق على البحث والتطوير

إذا لم تكن تعمل في المجال الطبي، عليك التوقف عن الإنفاق في مجال البحث والتطوير فهذا ليس الوقت المناسب لذلك.

العودة للمقايضة

إذا لم تستطع إبرام صفقات تدر عليك بالعائد المادي خلال الفترة الحالي، حاول البحث عن صفقات مقايضة أكانت عينية أم خدمية، والتي ستظهر لمموليك أنك قادر على البقاء حتى في أشد الظروف.

البحث عن فرص متاحة

إذا وجدت أنه يمكن إعادة توجيه المصادر لديك للعمل في وسط هذه الأزمة عليك القيام بهذا الأمر مباشرة، مثلا إذا كان لديك اسطول من السيارات والسائقين، عليك أن توجههم لأعمال أخرى تتعلق بالنقل وخدمات التوصيل وغيرها.

تعرف على الفرص الناشئة

أزمة جائحة كورونا المستجد ستعيد الألق ربما لأعمال كانت ستندثر، ولكن على ما يبدو فإن آثار هذه الأزمة ستكون طويلة، وعليك البحث عن هذه الفرص، مثل التعليم عن بعد أو حتى الطب عن بعد.

ادرس خيار الدمج

إذا كان لك منافسين خلال الفترة الماضية ويعانون حاليا من ذات الأوضاع التي تعانيها ربما عليك التفكير بأن تصبحوا شركاء معهم، وحتى دمج الشركات بعضها ببعض، وبهذه الطريقة يتم توزيع النفقات بطريقة أكثر كفاءة.

أوقف خطوط الإنتاج التي لا تدر تدفقات نقدية

إذا كان لديك خطوط إنتاج ومنتجات لا تعود عليك بالتدفقات النقدية الفورية عليك وقفها، واستخدام هذه الموارد في خطوط تعود عليك بالإيرادات خلال هذه الفترة حتى تكون مفيدة لك إذا ساءت الأوضاع الاقتصادية بشكل أكبر.

تحدث إلى أشخاص أكثر موضوعية 

في عالم الأعمال ابتعد عن التواصل مع أشخاص عاطفيين ولكن أبحث عمن يقدمون نصائح موضوعية وواقعية وليست مجرد أحلام.

ضع استراتيجية للتدفقات والتكاليف

ضع استراتيجية واضحة للتدفقات النقدية المتوقعة، والحد الأدنى من التكاليف خلال المدى المتوسط والطويل، وهذا ما يعني أنك ستحدد في عملك ما هو الجوهري للإيراد والإنفاق.

لا ترفض أية منح يمكنك الحصول عليها

أحصل على أموال أو دعم حكومي يمكنك الاستفادة منه لإبقاء العمل والموظفين.

رئيس الوزراء المصري وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم
رئيس الوزراء المصري وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم.

ذكر بيان لمجلس الوزراء المصري، الجمعة، أن رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وقع مع الصين خمس مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي بالعاصمة بكين.

وأوضح البيان أن البلدين اتفقا على إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار ومركز بيانات وأربعة مراكز ومعامل لتدريب وبناء قدرات أكثر من 3250 متخصصا.

وأشار البيان إلى أنه سيتم إنشاء 3 مصانع لتصنيع كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصالات، و3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد، وذلك بطاقة ٨٠٠ فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير في الشبكات الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر وأشباه الموصلات.

 

وتنص مذكرة التفاهم الأولى على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة ووهان فايبرهوم الدولية للتكنولوجيا FiberHome، الرائدة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المتكاملة.

وتهدف هذه المذكرة، بحسب البيان، إلى توفير إطار عمل لدعم وتمكين الطرفين من التعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتصنيع الإلكترونيات.

وأوضح البيان أن الشركة تعتزم إنشاء مصنع للشركة لتصنيع كابلات الألياف الضوئية في مصر على مساحة 10 آلاف متر مربع لإنتاج مليون نواة كيلومتر من الألياف وتجميع 500 ألف وحدة من الأجهزة الطرفية للاتصالات و3 آلاف وحدة من هوائيات المحطة الأساسية سنويًا لخدمة السوق المحلية والتصدير إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومن المتوقع أن يوفر المصنع حوالي 200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في تخصصات متنوعة في المرحلة الأولى.

فيما تنص مذكرة التفاهم الثانية، بحسب البيان، على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ومجموعة تسينغهوا يونى جروب Tsinghua Unigroup الرائدة في مجالات التكنولوجيا وصناعة أشباه الموصلات، والشركة المصرية للاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقي بهدف إقامة مركز بيانات وتشغيل خدمات سحابية للمجموعة في مصر.

كما أشارت المذكرة إلى أنه سيتم التعاون في إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم مبدئي يصل إلى نحو 300 مليون دولار، حيث توفر المجموعة وجهاتها التابعة نسبة تتراوح من 60% إلى 70% من حجم الصندوق.

ولفتت إلى أنه سيتم دراسة إقامة مركز بحث وتطوير في مصر يختص بتصميم الرقائق الإلكترونية وتصميم الأنظمة، وذلك بالإضافة إلى التعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير نموذج اللغات الكبيرة باللغة العربية.

وبموجب مذكرة التفاهم الثالثة سيتم التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وشركة هواوي مصر، الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوسبة السحابية، بهدف التوسع في عمليات الشركة في مصر، وإطلاق مركز تطوير هواوي مصر، خلال العام الجاري، بهدف تطوير حلول هواوي ومنتجاتها.

وتنص مذكرة التفاهم الرابعة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومى للاتصالات، وشركة "زد تى إى" ZTE العالمية الرائدة في مجال تصنيع معدات الاتصالات، بهدف البدء في التصنيع المحلى لعدد من منتجات "زد تى إى"، بما في ذلك محطات الشبكات الثابتة (منها أجهزة الاتصالات الطرفية/ محطات شبكة الألياف الضوئية)، ومنتجات توزيع الشبكة الضوئية (صناديق وكابلات التوزيع).

كما تنص مذكرة التفاهم الخامسة على التعاون بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والشركة المصرية للاتصالات، والمعهد القومي للاتصالات، ومجموعة هينغ تونغ Hengtong العالمية.

وتخطط المجموعة لإنشاء شركة جديدة وإطلاق المصنع الثاني لها في مصر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 40 ألف متر مربع باستثمار إجمالي قدره 15 مليون دولار.

وتشتمل الأنشطة الرئيسية للشركة الجديدة تصنيع كابلات الألياف الضوئية، وملحقات شبكات الألياف الضوئية FTTX، بالإضافة إلى تشغيل وصيانة كابلات الألياف الضوئية البحرية.

ومن المخطط أن يصل إنتاج المصنع الجديد إلى ثلاثة ملايين كيلومترات من كابلات الألياف الضوئية سنويا وتصدير 40% من إنتاجه إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.