الأرقام المتوقعة تقول منظمة العمل الدولية أنها  "أعلى بكثير" من آثار الأزمة المالية لعام 2008-2009.
الأرقام المتوقعة تقول منظمة العمل الدولية أنها "أعلى بكثير" من آثار الأزمة المالية لعام 2008-2009.

أصدرت "منظمة العمل الدولية"، تقريرا قاتما حول توقعاتها لما سيؤول إليه سوق العمل حول العالم، إثر التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا. 

وتوقعت المنظمة في تقريرها، الصادر مساء الثلاثاء، أن يؤدي الكساد الناتج عن أزمة "كوفيد19" إلى إلغاء 6.7% من إجمالي ساعات العمل في العالم في النصف الثاني من عام 2020، أي ما يعادل 195 مليون وظيفة بدوام كامل.

وبحسب التقرير، فمن المتوقع حدوث تسريح كبير في عدد العمال بالدول العربية، بما يعادل 5 ملايين عامل بدوام كامل.

وسيصل عدد العمال المسرحين في أوروبا فقط، 12 مليون عامل بدوام كامل وآسيا والمحيط الهادئ 125 مليون عامل بدوام كامل.

وعلى المستوى الاجتماعي، ترى المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن الأزمة الصحية التي تجتاح العالم، ستكلف خسائر اجتماعية واقتصادية بين مختلف فئات المجتمع، وبشكل خاص في البلدان التي يعتبر أغلب سكانها من أصحاب الدخل المتوسط.

وهذه الأرقام، يقول التقرير، "أعلى بكثير" من آثار الأزمة المالية لعام 2008-2009.

وعن القطاعات الأكثر تضررا، قال إنها خدمات الإقامة والطعام، والصناعات التحويلية، وتجارة التجزئة، وأنشطة الأعمال والأنشطة الإدارية.

وستتوقف الزيادة النهائية في البطالة العالمية لعام 2020 بدرجة كبيرة على التطورات المستقبلية والسياسات المتبعة، وفقًا للتقرير. 

وأضاف أن أكثر من أربعة أخماس القوى العاملة العالمية والبالغ عددها 3.3 مليار شخص، يتأثرون الآن جراء الإغلاق الكلي أو الجزئي لأماكن العمل.

وخلص تقرير المنظمة، إلى توصيات تدعو الدول والحكومات إلى تبني سياسات واسعة النطاق ومتكاملة، تركز على أربع ركائز: دعم الشركات والوظائف والدخل، وتحفيز الاقتصاد وفرص العمل، وحماية العاملين في مكان العمل، واعتماد الحوار الاجتماعي بين الحكومة والعمال وأصحاب العمل لإيجاد الحلول.

ترامب طرح عملته قبل التنصيب - رويترز
ترامب طرح عملته قبل التنصيب - رويترز

حققت عملة مشفرة جديدة تحمل اسم دونالد ترامب ارتفاعات قياسية في سوق العملات المشفرة، وفي الوقت ذاته طرحت أسئلة بشأن توجهات الرئيس المنتخب الذي يستعد لتنصيبه رسميا رئيسا للبلاد.

والسبت، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث" عن "عملة ميم" خاصة به تحمل باسم $TRUMP، مما أدى إلى موجة شراء كبيرة لها.

وترتكز ما تسمى "عملات ميم" المشفرة على الحماس الشعبي حول شخصية أو حركة أو ظاهرة تلقى رواجا على الإنترنت، ولا تحمل فائدة اقتصادية أو معاملاتية خاصة.

وفي غضون ساعات، ارتفعت قيمة العملة من أقل من 10 دولارات صباح السبت، إلى 74.59 دولار قبل أن تتخلى عن بعض ارتفاعها الهائل يوم الاثنين.

وفي المجمل وصلت القيمة الإجمالية لها إلى أكثر من 10 مليارات دولار، يوم الاثنين، وفق آخر بيانات وكالة رويرتز.

وأطلقت السيدة الأولى المقبلة، ميلانيا ترامب، أيضا عملتها المشفرة الخاصة بها أيضا، التي حملت اسمها أيضا $MELANIA . 

ويوم الأحد، ارتفعت قيمتها لتتجاوز قيمتها السوقية مليار دولار.

وبالتزامن مع ذلك، سجّل سعر عملة البتكوين الرقمية مستوى قياسيا تجاوز 109 آلاف دولار، الاثنين، قبل ساعات على بدء مراسم تنصيبه.

وتمتلك CIC Digital، وهي شركة تابعة لترامب، وشركة آخر تسمى Fight, Fight, Fight، أربعة أخماس وحدات عملة ترامب. 

وتقول الشركة إن العملات "تعبير عن الدعم والمشاركة في المثل العليا والمعتقدات التي يجسدها الرمز $TRUMP، وليس استثمارا ".

لكن طرح العملة في ذلك الوقت يثر أسلئة أخلاقية وتنظيمية، فترامب، الذي انتقد بيتكوين ذات يوم ووصفها بأنها "عملة احتيال"، أعلن خلال حملة الرئاسة عن دعمه لها، وعن خطط لإلغاء الضوابط التنظيمية على قطاع العملات المشفرة، وهو ما أعطى دفعة قوية لهذه الصناعة.

وقالت منظمة ترامب هذا الشهر إن الرئيس القادم سيسلم الإدارة اليومية لمحفظته العقارية والفنادق والغولف والإعلام التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات إلى أبنائه عندما يدخل البيت الأبيض.