تعتبر الصين الشريكة التجارية الأكبر لليابان في الوضع الطبيعي، لكن الاستيراد من تراجع حوالي النصف في فبراير، مع إغلاق المصانع الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
مع تفشي كورونا تراجع الاستيراد بحوالي النصف في فبراير

خصصت اليابان مبلغا قياسيا بلغ 2.2 مليار دولار أميركي، كحزمة تحفيز للشركات العاملة في الصين لنقل عمليات الإنتاج إلى خارجها، عقب الضرر الذي حل بها بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويفترض أن تعوض المبالغ التحفيزية عن الآثار المدمرة التي ألحقتها أزمة تفشي الفيروس بها، وذلك بنقل المنشآت المدعومة إلى اليابان.

وسيخصص حوالي 10 بالمئة من إجمالي الدعم لشركات ستنقل إنتاجها من الصين إلى دول أخرى غير اليابان.

وتأتي خطوة اليابان في وقت كان من المفترض أن تحتفل الدولتان بعلاقتهما الودية، إلا أن الفيروس حال دون ذلك.

وكان من المفترض أن يقوم الرئيس الصيني شي جينبينغ بزيارة إلى اليابان في وقت سابق هذا الشهر. ولو تمت الزيارة لكانت الأولى من نوعها منذ عقد.

وتم تأجيل الزيارة إلى أجل غير مسمى.

وتعتبر الصين الشريكة التجارية الأكبر لليابان في الوضع الطبيعي، لكن الاستيراد تراجع بحوالي النصف في فبراير، مع إغلاق المصانع الناجم عن تفشي فيروس كورونا.

ومع الإغلاق، بات المصنعون اليابانيون بحاجة ماسة إلى مواد أولية لمتابعة إنتاجهم.

وعلى أثر الأزمة، تجدد الحديث في الأوساط اليابانية حول ضرورة خفض الاعتماد على الصين كقاعدة أساسية للإنتاج.

وناقشت جلسة حكومية حول الاستثمارات المستقبلية الشهر الماضي الحاجة إلى إعادة نقل المصانع التي تقدم منتجات ذات قيمة مضافة عالية إلى اليابان.

أما الصناعات الأقل شأنا، فيخطط لتوزيعها على دول مختلفة في جنوبي شرقي آسيا.

مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.
مشهد عام من مدينة دبي - صورة تعبيرية.

تراهن عائلة السنكري في دبي، التي تدير واحدة من أكبر شركات الأزياء والتجزئة في الإمارة، على سوق العقارات الفاخرة المزدهرة، حيث تبدأ أسعار المنازل من حوالي 11 مليون دولار، في أبراج بقيمة مليار دولار.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن المشروع الذي تبلغ تكلفته مليار دولار - وهو عبارة عن برجين متصلين ببنتهاوس - سيضم 63 منزلا، كل منها يشغل طابقا كاملا مع مسبح خاص على الشرفة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سنكري العقارية، مارك فينيكس، في مقابلة مع بلومبرغ إن البنتهاوس الذي تبلغ مساحته 30 ألف قدم مربع سيكون له بهو ومصعد خاصين به، ومن المتوقع أن يباع بأكثر من 100 مليون دولار. وستتم خدمة المساكن من قبل علامة الضيافة الفاخرة لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال بي إل سي - فنادق ومنتجعات ريجنت، وفقا للمطور.

سوق مزدهر

وقد استحوذ بعض أغنى أغنياء العالم على عقارات في الإمارة، منجذبين إلى لوائحها المواتية للأعمال التجارية وسياسات التأشيرات السهلة، والمنطقة الزمنية المواتية للتداول في معظم الأسواق.

وتم تسجيل 436 عملية بيع منازل بقيمة 10 ملايين دولار أو أكثر في الأشهر الاثني عشر حتى يونيو في دبي، وفقا لشركة استشارات العقارات "Knight Frank". وكان هناك 23 معاملة فقط من هذا القبيل في عام 2019.

وفي الوقت نفسه، قفزت أسعار المساكن في المدينة بنسبة 24٪ في العام حتى يونيو وارتفعت الإيجارات بنسبة 19٪، وفقا لشركة "Cushman & Wakefield Core". ومع ذلك، هناك بعض علامات الاعتدال، حيث لم ترتفع الأسعار بشكل حاد كما كان الحال في العام الماضي.

وقد دفع تدفق السكان الجدد الأثرياء إلى إحياء العديد من المشاريع المتوقفة منذ فترة طويلة، بما في ذلك أرخبيل اصطناعي مبني على شكل خريطة العالم، وجزيرة نخلة جميرا الاصطناعية.

وتتوقع حكومة دبي أن يرتفع عدد سكان المدينة إلى 5.8 مليون نسمة في عام 2040 من 3.6 مليون نسمة في نهاية عام 2023.

وتم تصميم أبراج ريجنت ريزيدنسز دبي - سنكري بليس بواسطة شركة فوستر آند بارتنرز ومن المقرر بناؤها على قطعة أرض اشترتها العائلة في عام 2018. ستطل الأبراج على مرسى في منطقة الخليج التجاري، بجوار أول فندق لمجموعة دورشيستر في دبي.