خفض الإنتاج سيستمر حتى 2022
خفض الإنتاج سيستمر حتى 2022

أعلنت منظمة "أوبك" وحلفاؤها من الدول المنتجة للنفط، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، الخميس، الاتفاق على خفض إنتاج النفط بمقدار عشرة ملايين برميل نفط يوميا في شهري مايو ويونيو.

وتهدف الخطوة إلى المساهمة في رفع أسعار النفط التي تدهورت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، وفقا لما أعلنته المجموعة في بيان رسمي. 

وذكرت المجموعة أن خفض الإنتاج سيتضاءل بين شهري يوليو حتى ديسمبر ليبلغ ثمانية ملايين برميل نفط يوميا، ليبلغ بحلول يناير 2021 حتى أبريل عام 2022 ليبلغ ستة ملايين برميل نفط. 

وذكرت "أوبك+" أنها ستعقد اجتماعا آخر عبر الفيديو في العاشر من يونيو، لتقييم وضع السوق. 

من جهتها، رحبت الولايات المتحدة بقرار المنظمة، وفقا لما ذكره مسؤول في الإدارة الأميركية لرويترز. 

وقال المسؤول إن "هذا الالتزام يبعث برسالة قوية أن كافة الدول المنتجة للنفط عليها أن تعمل بالتنسيق لمواجهة واقع الأسواق الذي فرضته جائحة كورونا".

شبكات من التجار والمستوردين يسهلون تهريب الدولار من العراق. أرشيفية - تعبيرية
الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي. أرشيفية

كشف المستشار المالي لرئاسة الوزراء العراقية، مظهر محمد صالح سياسة اقتصادية تتضمن حلولا للحد من الإغراق السلعي والتجاري على الاقتصاد الوطني.

وتحدث صالح في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الآثار الاقتصادية لـ "الليبرالية التجارية" التي سمحت على مدار عقود ماضية بـ "إغراق السوق بسلع هامشية فاقدة للقيمة والمعنى".

وقال إن هناك "أحداثا مهمة تقلب موازين القوى في الاقتصاد العراقي"، ومنها ببدء السياسة الاقتصادية للحد من الإغراق السلعي الناتج عن الانفلات التجاري، وهو ما يتطلب سياسة "حماية عراقية واضحة تحمي المنتج الوطني بسياج جمركي متدرج وعملي".

ويرى صالح أن الإغراق السلعي كان له تأثيرات سلبية على الاقتصاد العراقي، خاصة الإنتاج الوطني، خاصة في ضياع آلاف فرص العمل، وما تبعه من استمرار للبطالة، رغم أن هذه الوظائف لديها قدرة على امتصاص 60 في المئة من القوى العاملة.

ناهيك عما سببته من تحول رأس المال الوطني من الحقل الصناعي والزراعي إلى نشاط رأس المال، الذي يتاجر بسلع استهلاكية أغرقت الأسواق المحلية بمنتجات بديلة للمنتج الوطني، بحسب صالح.

ويؤكد أن انتشار ظاهر الإغراق السلعي بمنتجات أسعارها متدنية مصدرها أسوق آسيا، أدت إلى ثلاثة اتجاهات في الاقتصاد العراقي: تصفية الوسط الحرفي والصناعي المنتج، والثاني: استدامة البطالة وتراكم راس المال البشري والثالث: تحويل الأرباح الرأسمالية الوطنية المنتجة الى ممارسات غير منتجة.